Translate

Saturday, October 23, 2010

أبلة فضيلة

23/10/2010 11:22
يا ولاد يا ولاد تعالوا تعالوا 
علشان نسمع أبلة فضيلة
راح تحكي لنا حكاية جميلة
البنات ألطف الكائنات

*** 
لمن لا يعرف: أبلة فضيلة توفيق هي المذيعة التي قدمت أجمل قصص للأطفال 
و الطلائع في الإذاعة المصرية على مر العقود 
***
  نزلت الملف الذي يحوي 126 حكاية و بعض الأغنيات
أسمعت قصة منهم  لجارتنا الطفلة و عمرها 10 سنوات
و أعجبتها كونها لا تعرفهاقبل الآن
أما أنا فتعجبت: هل هناك من لا يعرف أبلة فضيلة؟
***
أهديها لكم جميعا 
و للمدونة أطفال من نور
احكوا لأولادكم القصص و اجلسوا معهم وقت أكثر 
***
    أخيرا للاستماع  مباشرة لأي قصة هنا 
بالضغط على الملف ثم الذي يليه

Monday, October 18, 2010

أنجلينا جولي و فأر ميت


In the Land of Blood and Honey  
 في أرض الدم والعسل



بقلم: د. إيمان الطحاوي
طبيبة وكاتبة
أكتوبر 2010

هذا المقال تمت ترجمته تلقائيا للإنجليزية و نشره هنا و هناكما نشر على عدة مواقع عربية.

مختصر الفيلم المعلن عنه في 2010:
شابة مسلمة بوسنية تحب جنديا صربيا في النادي بكل (سعادة وحب وغناء ورقص) عشية حرب البوسنة. وبعد اغتصابها تستمر في علاقتها به. في نهاية الفيلم يقتلها!

Saturday, October 02, 2010

صورة امرأة للمرة الأولى

Published on
02/10/2010 21:27
سنجعل الصور تتحدث هذا الأسبوع عوضا عن الكلمات
ICTY Courtroom Photographs – Jelena Rasic Initial Appearance


هذه الصورة قد تكون الأولى لامرأة طالما انتظر الكثير ليشاهدوها في المحكمة. إنها المرأة الصربية التي شهدت زورا؛ لتخلص أحد جنرالات الحرب الصرب - ميلان لوكيتش -  و فرت بعدها. و قد أدين و أودع السجن أخيرا ذلك الجنرال الصربي بسبب أنه احتجز على مرتين ثم حرق حتى الموت نحو 120 من نساء و أطفال و كهول البوسنة أثناء شهر يونيه 1992. و قد ضللت هذه المرأة المحكمة و تسترت على جرائم بمقابل مادي. هذه مهمة بعض الناس في الحياة. تقتل تزور تقبض تفر... و نسوا أنها سيُحاكَمون يوما ما. الآن يشاهد الناس وجهها القبيح في المحكمة بعد 15 عاما. و في انتظار الحكم الذي قد يصل لسبع سنوات، بالرغم من أنني على اعتقاد أن من يشارك و يتستر على جريمة بهذه الفظاعة يستحق نفس عقوبة الجاني الفعلي.

Update: read more


الصورة الثانية ليست حديثة بالطبع:
  
إنها لقائد قوات الصرب أثناء الحرب ذاتها رادكو ملاديتش. و الذي أشرف بنفسه على مذابح المسلمين في سربرنيتشا عام 1995. إنه هارب؛ و لهذا فإن جميع التصريحات الرسمية الصربية تقول أنهم يبحثون عنه جديا. رئيس صربيا الحالي يقول أنه لو وجده في صربيا سيسلمه للمحكمة الدولية. هناك تناقض بين التصريحات و أرض الواقع كما جاء في الأسوشايتد برس نقلا عن المدعي البلجيكي- بيراميتز- مدعي عام محكمة يوغوسلافيا.و الذي التقى نحو مئة امرأة من ضحايا سربرينتشا. تحاول أسرة ميلاديتش استخراج شهادة وفاة له كونه مجهول المكان. بالطبع لو استخرجت هذه الشهادة فإنه لن يقدم للمحاكمة، و يضيع ما تبقى من حقوق الضحايا! لعبة قديمة.
في المقالة ذاتها على صفحات أخبار الياهو ، أجد هذا التعليق و غيره من التعليقات. 

عرفت الآن كيف تفكر العقلية العنصرية المتطرفة في كل مكان و زمان. و لهذا حديث آخر.
Said this week by prosecutor Serge Brammertz 
 ((failing to arrest Mladic would be a body blow not only to the tribunal and to victims of Serb atrocities in Bosnia's 1992-1995 war but to other courts trying to mete out international justice.))
((Serbian authorities insist they are doing all they can to track down Mladic, but Brammertz said he sensed "a gap" between political pronouncements and the action he sees on the ground.))
((Brammertz said geopolitical interests should not be given precedence over the fight against impunity.))
References:
War crimes prosecutor: Keep pressure on Serbia- By MIKE CORDER - Associated Press Writer - 20/9/2010
مدعي عام محكمة يوغوسلافيا يتهم صربيا بحماية مجرمي الحرب - محاولات لاستخراج شهادة وفاة وهمية لراتكو ميلاديتش- الوطن أونلاين- 22/9/2010 
راتكو ملاديتش.. دراكولا التسعينات
مفتاح السلام والاندماج الضائع في صربيا بيد الجنرال الهارب من العدالة
الشرق الأوسط – 10/2/2006
http://www.icty.org/sid/10459
http://en.wikipedia.org/wiki/Ratko_Mladić


Friday, September 10, 2010

حرب بلا شرف

Published on
10/09/2010 20:21

ماذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟ هذا هو عنوان مجلة التايم الأمريكية. و أنا أكمل السؤال باحثة عن إجابة: ماذا يحدث لو تركتم أفغانستان و العراق؟


العنوان و الصورة لامرأة قطعت أذنها و أنفها لانها عصت زوجها. تم ذلك كما ادعي على يد متشددين في أفغانستان، فآوت لهيئة تابعة للقوات الأمريكية. القصة و الصورة كانا مسارا للجدل على مدى أسابيع و في أماكن عدة على الانترنت حيث نشرت يوم 29 يوليو 2010. ففي تعليق أظهر أن الصورة بمثابة موديل تم العبث بصورتها ببرنامج الفوتو شوب لأجل استدرار العطف السياسي الذي توافق مع السؤال ماذا يحدث لو خرجنا من افغانستان؟ كأنه يبرر وجودهم العسكري هناك لأهداف اجتماعية و حماية النساء! هناك من اقترح وضع صور أخرى ليعرفوا الحقيقة كاملة و اقترح سؤالا ماذا يحدث أيضا لو تركنا أفغانستان؟ و اقترح صورا مقربة لجندي أمريكي مقتول أو جريج أو مدني أفغاني مقتول بهجمات الناتو أو جندي أفغاني يتلقى رشوة في أفغانستان من طالبان. هناك من رفض الصورة المفزعة و التي استخدمت لأجل الإقبال و البيع بينما ذكرهم البعض بأصول و قواعد التصوير و الكتابة الصحفية الشريفة. هناك بالطبع من اندمج في القصة و تأثر بها و صب لومه و غضبه على طالبان و ربما دعا لأمريكا أن ينصرها الرب.
لا تنسوا طبعا أن هذه الصورة يقابلها صور أخرى يجب نشرها في الأعداد القادمة لجنود لا يعرفون الشرف و ذهبوا للعراق و أفغانستان للقتل بغرض التسلية و المتعة تصوير الجثث المحترقة و أخذ أعضاء بشرية كتذكار من المدنيين المقتولين و تعاطي الحشيش! نعم....

لندن - 'القدس العربي': يواجه 12 جنديا امريكيا المحاكمة على خلفية تشكيل فرقة اغتيالات 'سرية' هدفها قتل الافغان وجمع اجزاء من اجسادهم (اصابعهم) كتذكارات.
ويقوم الفريق بالتعامل مع قتل المدنيين الافغان كهواية رياضية حيث تم توجيه اتهامات لخمسة جنود بقتل ثلاثة مدنيين افغان بهذه الطريقة، فيما وجهت اتهامات لسبعة جنود اخرين قاموا بالتغطية على الجنود المتهمين، اضافة الى انتهاكات اخرى منها تناول المخدرات المسروقة من المدنيين اثناء الخدمة.
وتكشف تقارير المحققين عن ان النقاش حول قتل المدنيين والتباهي به بدأ عندما وصل الرقيب كالفين غيبس لقاعدة العمليات المتقدمة 'رامورد' في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فيما اخبر جنود اخرون المحققين ان غيبس بدأ يتباهى بممارساته السابقة اثناء خدمته في العراق، ومنها كيف انه من السهل رمي قنبلة متفجرة على شخص وقتله حالا. وبعد ذلك يقول المحققون ان غيبس قام باعداد خطة مع جندي اخر اسمه جيرمي مورلوك وعدد اخر من الجنود من اجل انشاء فرقة القتل. وقتل الفريق اثناء قيامه بدوريات ثلاثة مدنيين افغان. وبحسب لائحة الاتهام الموجهة لهم كان اول هدف للفريق رجلا افغانيا اسمه غول مودين الذي قتل عندما رميت عليه قطعة متفجرة مع اطلاق النار عليه من بندقية.


وبحسب صحيفة الجيش 'ارمي تايمز' فقد قام احد الجنود بجمع اصابع الضحايا كتذكارات، فيما قام اخرون بأخذ صور تذكارية الى جانب الجثــــث، تماما كما فعل جنود اثناء نشرهم في العراق حيث قاموا بأخذ صور لزملائهم الى جانب جثث المدنيين العراقيين المحترقة ووضعوها على صفحات الانترنت. وبحسب اللائحة فقد تم توجيه اتهامات بالقتل والقيام باعتداءات خطيرة الى خمسة من الجنود، وفي حالة ثبوت التهم عليهم فانهم يواجهون الاعدام او الحبس مدى الحياة.
وكشف عن ممارسات الفريق السري عندما اخبر جندي تعرض لاعتداء قادته ان جنودا في وحدته يقومون بتدخين الحشيش. وبعد يومين تعرض لاعتداء من كل من غيبس ومورلوك اللذين طالباه بان لا يتحدث. وبعد عملية اعتقال الخمسة في حزيران (يونيو) تم اعتقال سبعة اخرين وجهت لهم اتهامات بمعرفة القتل وممارسات الفريق ولكنهم سكتوا عليها
.




نعود لسؤال المجلة: ماذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟
 ماما أمريكا دخلت أفغانستان بغير إرادة شعبه بقصف و هجوم، فهل هذا هو الدخول الطبيعي؟ اعتقد أن هذا الدخول أو التدخل جعل الخروج عسيرا و صعبا. حقيقة إنكم لا تعرفون لماذا دخلتم و الآن لا تعرفون كيف ستخرجون. لأن الوضع ازداد تفاقما. لهذا يجب أن يكون السؤال: بأي وجه و بأي طريقة نستطيع الخروج من أفغانستان؟ أليس هذا ما يدور في العقول بدلا من التفضل بمذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟ أليس كذلك ماما أمريكا؟
أحاول أن أجيب عن السؤال. لو لم تذهب ماما  أمريكا لأفغانستان و لو تركتها لما قتل كل هؤلاء المواطنون الأبرياء قصدا أو خطئا بالضربات المتتالية على المدن مع المقاتلين. لا شيء أكثر من هذا نستطيع قوله. لم يتغير الحال كثيرا من الناحية الإجتماعية و السياسية بالنسبة للشعب الأفغاني في 9 سنوات. و ما تفعله طالبان و المتشددون من تجاوزات ليس طبعا نوع من العناد في الأمريكان أو المواطنين الذين يحبونهم مثلا. بكم و بدونكم كانت تحدث التجاوزات قبل الغزو الامريكي لافغانستان. فهل تهللون لاجل بضع نساء انقذتموهم مقابل الاف قتلتوا بالف يد. هل تهلل القوة العظمى الاولى في العالم لمجرد انهم انقذوا امرأة واحدة في الوقت الذي تقتل فيه مئات من النساء؟ إن ما تفعله الحركات المتشددة ليس في الدين من شيء. و هذا أمر مفروغ منه. إنهم يطبقون شرعهم و رؤيتهم الخاصة لتطبيق الدين. لكن لم يعلنوا مثلا أن جدع الأنف من الدين في شيء. و على النقيض قالت ماما امريكا إن قتل المدنيين من طرق التحرير المشروعة لأنه لا حرب بلا خسائر.
لو عرفتم كيف تخرجون من أفغانستان لظل الحال على ما هو عليه اجتماعيا و لوفرتم قتل الابرياء من المدنيين و المقاتلين من الناتو و الافغان. هذا هو الذي سيحدث لو تركتم أفغانستان. تخطيء امريكا عندما تظن أن التغيير يتم بالقنابل. إن هناك طرق أخرى للتغير غير الحرب. كون أمريكا لا تجيد هذه الطريق في حين تفوقت عليها الدول المنافسة فترة من الزمن فهذا لا يعني الا تحاول استخام الطرق الاخرى و هي القوى الناعمة للتغير وفقا لارادة الشعب و النابعة من الشعب دون تزييف او تلميع. فكل شعب له فلسفته الخاصة في التغيير و له الشكل الاجتماعي الخاص به. قبائل امريكا من الهنود قبل أن تعرف أمريكا لها ثقافتها. و ما كان دخول الاوربيين و نسف هذه الثقافة بالأمر البعيد، و الامر يتكرر فامريكا تدخل لتغزو و تغير الثقافات مع الفرق. إنها في افغانستان تقول انها تحارب الارهاب و التخلف ثم تخرج، لكن هل ستخرج يوما و هل ستعرف كيف تخرج بدون عار الهزيمة؟ ستريك الأيام ما كنت تجهل. 

ماما أمريكا...لماذا عينك حمراء؟

http://www.guardian.co.uk/world/2010/sep/09/us-soldiers-afghan-civilians-fingers 
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\09z48.htm&arc=data\2010\09\09-09\09z48.htm
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=410500&pg=2 


http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2007269,00.html

Thursday, August 12, 2010

ماما أمريكا...لماذا عينك حمراء؟

Published on
12/08/2010 18:29
(الرجا الضغط على الصور المرفقة للتكبير)
كشف استطلاع للرأي نشر الأسبوع الماضي أن حلف شمال الأطلسي لم ينجح في كسب قلوب الأفغان و لا عقولهم...! (ربما نجح في حصد أرواح كثيرة من كلا الجانبين!)
وقالت نورين ماكدونالد (لاحظت أن اسمها الأول كأنه باكستاني شهير، بينما النصف الثاني أمريكي حتى النخاع و شديد الأمركة) رئيسة المجلس الدولي للأمن و التمنية: "نحن فاشلون في تقديم أنفسنا و شرح أهدافنا للشعب الأفغاني. و هذا يوفر فرصا واضحة لدعاية طالبان و القاعدة ضد الغرب":
(أخيرا اعترفوا بالحقيقة!). (لكن الأهداف المعلنة غير الأغراض الرئيسية الخفية؛ لهذا لن يصدقكم أحد). (ربما كان من الأفضل أن يعترفوا لأنفسهم و فيما بينهم بالحقيقة الكاملة).
و سأركز على أهم نتائج هذا الاستطلاع حيث وجد أن 68 بالمئة يعتقدون أن قوات حلف شمال الأطلسي لا تحميهم. و أن 75 بالمئة يعتقدون أن الاجانب لا يحترمون دينهم وتقاليدهم.
الخبر لا يدعو للدهشة لولا أنني تذكرت صورا لطيفة جدا تصلح لأن توضع على أبواب الجمعيات النسوية في القرن الماضي. حينما كانت النساء الجميلات من الطبقات الراقية تتزين و تخرج لزيارة ملاجيء الأيتام لالتقاء الصور التي تنشر في اليوم التالي تحت عنوان (من أسعد اليتيمات إلى أجمل الأمهات المحسنات...شكرا). و كل ما في الأمر أن السيدات كن متبرعات بقدر من المال مقابل هذه الصور و هذا الظهور الإعلاني، فضلا عن اكتساب هذا اللقب (الأمهات) و هذه الصفة (المحسنات).
و في القرن الواحد و العشرين تظهر صورة الجندي الأبيض الضخم الوسيم و هو يهدي الأطفال في أفغانستان هدايا صغيرة الحجم، ربما بحجم القنابل التي تسقط عليهم. ربما تكون بطاقات مثلا لصور من ماما أمريكا! لا نعلم إلا أن هناك عشرات الأطفال يقفون و يجلسون في صف، و معظمهم حفاة يستظلون بظل حائط كما الأسرى ينتظرون تعطف الجندي بالهدايا قبل اتخاذ الصور. و بالتأكيد سيقال في صحف و مواقع اليوم التالي: من أسعد أطفال العالم بأفغانستان لأجمل و أنبل آباء و جنود العالم...شكرا على الهدايا. لكنهم نسوا أن هؤلاء الأطفال بالفعل قد يستشعرون أن هذا الجندي
بمثابة أب لهم ببساطة؛ لأنهم فقدوا أباءهم في غارة أمريكية هوجاء أصابت مدنيين قصدا أو خطئا كما يقال. 


حين تظهر مامي هيلاري و قبلها تانت كوندا (رايس) لتقولا أن هذا القصف الخطأ أمر لا بد منه في الحروب. طبعا، ألا تعرفون أننا قذفنا الفيتناميين بالنابلم المحرق لدرجة أن الطفلة خرجت تهرب عارية قائلة إنه يحرق يحرق جدا؟ حينها كذب الأب المحسن نيكسون الصورة، ولم يكذب الاعتداء على المدنيين! أمر عادي يحدث كثيرا، ألا تعرفون؟
و لأن الصورة لا تكذب فها هن الفتيات الجميلات الصغيرات في أفغانستان ينظرن من بعيد لجندي من الناتو ...ترى ماذا يدور في ذهن هذه الفتاة البريئة التي لا تعرف شيئا من مفردات الحياة إلا الحرب و فقد الأهل واحدا تلو الآخر. هل ستحب هذا الأب المفترض غصبا لمجرد أنه أهداها هدية ساذجة؟ هل تجهل للأبد أنه السبب في قتل أهلها غدا و أمس؟ هل الأفغان بهذه البلاهة مثلا؟ 

ربما ستقول لماما أمريكا: ماما أمريكا، لماذا عينك حمراء؟ (كما قالت ليلى الصغيرة الساذجة عندما تكشف لها وجه الذئب القبيح أخر القصة). ترد قائلة: لكي استطيع رؤية المدنيين الأبرياء مثلك جيدا قبل القصف!
لست ضد الحرب على الإرهاب، لكنني ضد قصف المدنيين كل يوم بأي ذريعة. و أكرر: ليس كل أجنبي في باكستان أو أفغانستان من المخادعين. هناك من كتبت عنهم و صدقتهم في مقالة (ثلاثة أكواب من الشاي). لأنهم جاءوا بمحض الصدفة بلا تدبير أو اتفاق مع قوات الناتو  و لا طالبان ولا القاعدة ( و ثلاثتهم مر). جاءوا للمساعدة الإنسانية. فعنون المؤلف كتابه الثاني (بالكتب نبني السلام، و ليس بالقنابل). و ليس كما جاءت جحافل جيوش الناتو بحرب متزامنة مع شعارات إقامة  مجتمع مدني و تنمية و تعليم الأطفال. عفوا... الجيوش لا تحسن إلا صنيعة الحرب. و الهيئات الاجتماعية المصاحبة لها لم تكن لتأتي وحدها قبل هذه الحرب. عندما تسقر الأحوال السياسية في أي بلد، و يكون هناك برلمان حر و دولة قوية فإنها ستغير نفسها بنفسها حسب إرادة شعبها لأنها دولة كاملة ناضجة و ليست متسولة للتغير الخارجي. ما معنى إقامة مجتمع بيد و هدمه باليد الأخرى؟ ما معنى أن تصوب مدفعك للأم لترقد ميتة تحت الرماد مع العشرات في غارة غبية و أنت تعطي هدية و كراسة لابنها الذي نجا؟ ماذا سيفعل جيل من المصابين بويلات الحروب لأجل التغيير؟
هل مللت من الصور السابقة؟ تريد أن ترسم صورة أفضل؟ إذن، تعال و انظر للأم الجميلة راقية المظهر تغرس أظافرها الطويلة المطلية بطلاء أحمر قان في لحم طفل إلا إذا كانت مجنونة!  و ينفجر الدم زفات في وجهها و تصير ملابسها البيضاء الراقية جدا مزركشة بدرجات الأحمر كالحية الرقطاء. و يظهر سواد قلبها أكثر فأكثر، و عقلها الخبيث يتقد أرجوانيا كعقل الشيطان...و كل شيء في هذا الكون يصمت جبنا أمام هذه الألوان اللعينة، و لسان حاله يقول إنها أم تفعل ما تشاء بابنها؟ إنها ماما أمريكا حين تحنو على أطفال العالم...ليتها تركتهم و اكتفت بابنتها الحقيقية.
انظر لهذه الصور الجميلة و متع عينيك. إلى أين تذهب هذه الصور الجميلة و هل ستستمر هذه البراءة إلى الأبد؟ كنت أشاهد صورهم الجميلة جدا و وجوههم الرائعة جدا. كم هم رائعون، هؤلاء الأطفال الذين يبتسمون و يمنحوننا تلك الحياة و هذا الأمل بابتسامتهم البسيطة التلقائية و ربما دون سبب لمجرد أنهم رأوا أناسا غرباء أمامهم يبتسمون خجلا و حبا. رغم أنهم غدا سيتحولون لأشلاء و كومة رماد بفعل غارة غير مدروسة من حلف الناتو قد تحتوي على يورانيوم منضب أو فوسفور أبيض، أو ينتظرون لبعد غد و بعد سنين، يستحيلون شبابا لا أمل له في الحياة و ربما يصيرون قواعد جديدة للإرهاب في ذات المكان الذي صبت عليه جيوش العالم نارها لتقضي على الإرهاب. ماهكذا تورد الإبل. 
في نفس اليوم الذي انهيت كتابة المقال قررت أن أحيله إلى قصة...فالقصة أوقع و أكثر ثباتا. كما أنها ستخرجني من الدبلوماسية العرجاء، و الخوف من الرقابة بالإسقاط غير المباشر دون المس بماما أمريكا. ثم جاءت أحداث مقتل المجموعة الطبية التي قتلت في أفغانستان على يد طالبان بالرغم من معرفتهم بأنهم أطباء. لقد قتلوا غيلة بلا ذنب. لقد آلمني ما حصل، و أسفت على هذا الحادث المريع. فقررت أن انشر المقالة بلا تردد. اتضحت قواعد اللعبة بعد نحو عشر سنوات من الحرب على الإرهاب. إذن طالبان لن تغير رأيها، فهل سيغير المتطوعون رأيهم؟ هل سيقول المتطوعون: اتركوا المدنيين فهم لا يستحقون؟ لا اعتقد فالمساعدات ستستمر حتى يقضي الله أمرا مفعولا. ربما امتليء حزنا على مقتل المجموعة الطبية لأنني مثلهم طبيبة تعرف كغيرها من ذوي القلوب النابضة كيف تساعد كل البشر. كنت اقرأ يوما كتاب رجال عظماء و نساء عظيمات و اذكر تحديدا ذلك الطبيب الذي هاجر أوروبه و البيانو الذي أحبه و المحاضرات التي يلقيها ليزور أفرقيا و لاقى ما لاقى حتى نجح في كسب حب الناس. ربما تعرض لصعوبات و انتقادات و محاولات قتل. لكنه كان يعلم بدءا أن هناك ثمة خطر على حياته. و استمر فيما خطط له؛ ذلك أنه آمن برسالته المجردة من أي مصلحة و البعيدة عن أي سياسة. و لهذا ستستمر المساعدات رغما عن طالبان و القاعدة. اعتقدت أن مجموعة الجناة من قاطعي الطريق فقط لأنهم ظهروا في الغابة على أطراف البلاد و الذي حذرهم الأهل من الدخول فيها لكن الفريق الطبي أصر على العبور لأنه يشعر بالأمن و سط المنطقة التي دعي إليها لتقديم الخدمة الطبية. ألا يحتمل أن كل اعتداء قبلي أو عصابي يسند لطالبان و القاعدة برغبتهم أو غير رغبتهم ليزدادا قوة في نظرهما، أو قبحا في نظر العالم. ربما أخلص إلى أن المشكلة لا تحل بالحرب. و لا بد من أن هناك حل ما نجهله. لكنني لا أريد أن يستمر القتل و القصف العشوائي رغما عن كل نداءات التعقل و محاولات الحصول على حلول بديلة. و بين هذا و ذاك يموت طفل و تموت أسر و يموت أطباء. في أفغانستان، لا أرى إلا المواطنيين و الأطباء الأبرياء المقتولين. الجثث التي تحصد اليوم كانت بالأمس حية، و كانت رطبة تشي بحياة واعدة انتهت للتو في لحظات. و البشر الأحياء اليوم ينتظرون كل لحظة الموت الذي يحملونه و حياتهم على أكفهم في كل خطوة. فإلى متى؟

دعك من الصور الرومانسية و الأدبيات البلاغية و البديهيات المكررة، نلجأ إلى الأسلوب العلمي أو السياسي. نستمع أولا للبديهة التي تقول إن محاربة الإرهاب بالإرهاب لا تفيد بل ربما تزيد النار اشتعالا...إذن، هل هناك حل لما يحدث في هذه الحلقة المفرغة؟ أم أن التقنية و التقدم و الحضارة الغربية منتهاهم الحروب؟ ماذا تركوا لعصور الظلام و الإرهابيين كما نعتوهم، ثم حاربوهم بنفس الطريقة؟ هل سنقول شكرا سيادة الرئيس مرات و مرات لعدة رؤساء؟ كما قالها من قبل الأديب باولو كويلهو في مقالته الشهيرة لبوش الابن من سنوات إبان الحرب على العراق بعد أفغانستان. هل هناك حلول تلوح في الأفق لكن يقابلها التكبر و التعصب الأمريكي لطريقته في الحوار و إدارة ضفة العالم؟ لا أعلم. اقرأ و أفكر،ثم اكتب. و عندما لا أتوصل لحل، أقول لكم لا أعلم. عقلي لا يسع أكثر من هذا... رمضان كريم.

WikiLeaks is out today with footage showing a U.S. helicopter attack in Baghdad in 2007 that killed 12 people, including two Reuters staffers, and injured two children. The video, shown above, is graphic and incriminating; U.S. forces can be heard joking and laughing while mowing down men dressed in plain clothing, after seemingly confusing the journalists' cameras for weapons. They later fire upon a van that has come to pick up the wounded

“We’ve shot an amazing number of people and killed a number and, to my knowledge, none has ever proven to be a real threat to our force”. General Stanley McChrystal, former U.S.-NATO commander in Afghanistan
The U.S.-led war on Afghanistan is like the U.S.-led war on Iraq; to destroy the country and to indiscriminately kill large numbers of Afghan civilians. The aim is to terrorise the civilian population into submission using the so-called “War on Terrorism” as a cover-up for a U.S.-led war of terror.

 الصور من الإنترنت و موقع JPG


Depleted Uranium Ammunition in Afghan War: New Evidence

The WikiLeaks Report, Civilian Deaths, and 'Indiscriminate' Attacks

Friday, July 23, 2010

No Bosniaks, No Muslims!


“I came back because [General Ratko] Mladic said there wouldn’t be any of us left here in Srebrenica. No Bosniaks, no Muslims. My aunt also came back to Srebrenica to show them we’re still here, we’re staying here,” she says. Before the war, some of her best friends were Bosnian Serbs, but that has changed. Alma won’t say more than ‘hello’ to them: “I know that tomorrow they would do exactly the same [as they did in 1995].” Alma asked not to be identified because “you never know what can happen when night falls.” 

 

Source: The Ghosts of Srebrenica

Published on : 13 July 2010 - 1:35pm | By International Justice Tribune (ANP)


Related article: Mladic arrest "highest priority"
Published on : 13 July 2010 - 1:53pm | By International Justice Tribune (Photo: Thijs Bouwknegt)


راتكو ملاديتش (بالإنجليزية: Ratko Mladić‏) ولد عام 1942 كان ضابطاً في الجيش الصربي، وهو متهم بإتهامات منها الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية التي حلت بالبوسنة والهرسك ويعد هاربا من قبضة العدالة منذ عام 1995.

عرب من أجل البوسنة


  ربما هذه هي التدوينة الوحيدة التي أردت أن أكتبها، فوجدتكم جميعا قد سبقتوني إليها! فما أجمل أن ينقل قلمي كلماتكم ليضعها في تدوينة تشمل بعضا من تعليقاتكم على سلسلة البوسنة على مدى أسبوعين. تعليقات استمتعت بها، و تفكرت فيها. فكانت مصدرا لأفكار جديدة، و تعبيرا عن مشاعر مشتركة. لقد اخترت عنوان التدوينة -عرب من أجل البوسنة- تمشيا مع التعبير السائد.  ARAB FOR BOSNIA
و إنني أرى أن الذكرى لا تنمحي ما دمنا نتعاهدها بالدراسة و التحليل. و أنتم تعلمون أنه لا يضيع حق وراءه مطالب. كما أنكم تدركون واجب العرب تجاه أخوانهم على الصعيد السياسي و الاقتصادي. لا تولوا ظهوركم لحظة لقضايا أخوانكم المظلومين في أي مكان.  إذا وقع عليكم الظلم يوما، فقد تجدون من يقف معكم. لا تنسوا أنه لليوم هناك من ينكر حدوث المذابح، و يتهرب من المحاكمة، و هناك من ينشر ذلك - مهونا من شأن المذبحة- على المواقع الإلكترونية!
( كنت أبلغ وقتها 12 سنوات وبدأت أقرأ عنها فى جريدة الشعب وأسمع بكاء أمي كلما فتحت الجريدة ووجدت نفسي اسأل والدي عن معنى جريمة ارتكبها الصرب ضد فتيات ونساء المسلمين ووجدت نفسى وقد غرقت فى الخزى عندما شرح لى والدي معناها.  وتخيلت نفسى هناك وقد تعرضت محارمي لهذا وأنا عاجز عن الدفاع عنهم ... إحساس شديد الوطأة... مازلت اتذكر طعم المرارة وهو يتكون فى ذهنى مع متابعتى لأخبار الحرب من الجرائد ومن إذاعة مونت كارلو.  وبعد ذلك حتى الأخوه الذين توجهوا للدفاع عن المسلمين بعد أن أنتهت الحرب لم ينس لهم الصرب صلابتهم فى الدفاع عن المسلمين وضغطوا من خلال وجودهم فى الرئاسة المشتركة للبوسنة والهرسك لتشتيت هذه العائلات وقد كان أن استقر هناك العديد من الاخوة وتزوجوا البوسنيات ممن مروا بظروف صعبة ووفقهم الله فى حياتهم وغالبهم عاش فى قرية لا اتذكر اسمها خصصها لهم رئيس البوسنة الأسبق علي عزت بجوفيتش اعترافا بفضلهم ولكن فى السنين السابقه وتحت راية " مكافحة الأرهاب" رحل الكثير منهم لبلادهم ليدخلوا المعتقلات ويذوقوا أصناف العذاب.   وفى البوسنه والهرسك يضغط الصرب والكروات بكل طاقاتهم لكى لا يأخذ البوسنييون حقوقهم مثل ما رأيت سيدة فى قناة الجزيرة ذبحوا عائلتها وسرقوا أرضها وبنوا عليها كنيسة ولا يتردد على هذه الكنيسة أحد لبعدها عن تجمعات الصرب وليس فيها إلا الكاهن وترفض السلطات إرجاع الأرض للسيده لتزرعها.  معذرة على الإطالة، لكن مأساة رهيبة، وعجزنا فيها ستتذكره الأجيال)
( هي مأساة ما زالت قبورالضحايا المنتشرة في جل المدن شاهدة على فظاعتها .... و شاهدة على أن المسلمين العرب لديهم ذاكرة ضعيفة جدا و ينسون بسرعة... و رأس مالهم شجب و تنديد...لن أنسى أبدا من ضحوا بمستقبلهم من أجل قضية آمنوا بها. نسأل الله أن يجعل عملهم و كفاحهم في ميزان حسناتهم.)
 (كنت صغيرا آنذاك فلا أتذكر إلا القليل...نسأل الله أن يتقبل الشهداء و أن يعيد إلينا الذاكرة حتى نتذكر غزة وبيت المقدس وكل البلدان المحتلة التي تنتهي بحرف النون: كالشيشان، ومشاكل لبنان ، وأفغانستان، ودول البلقان... )
(لا أنسى أن بعض القادة كانوا يؤيدون الصرب ,لا أنسى أن بعضهم شجب وندد , لاأنسى أن بعضهم كفى على الخبر ماجور , كما لاأنسى أن أحد ممن يسمون أنفسهم قادة ومفكرين قال فى أحد مؤتمرات قمتهم عن المسجد الاقصى بالنص ( شنو مسجد الاقصى ما ياخدوه).  لقد أبتلينا بأنفسنا فكان قادتنا منا !)
( سبحان الله. أنا أيضا فوجئت أن هناك إسلام في هذه البلاد .مع الأسف نحن بعيدون عن الإسلام و بعيدون عن مناصرة المسلمين في كل مكان ......والله المستعان).
(فليحيى الشعب العظيم... ولعلنا نسفيد ونأخده عبرة بأنه من الممكن أن تدور الدوائر علينا. أتمني أن يتحد المسلمون يوميا ، وأتمني أن أكون سبب اتحادهم (.
(لهذا الحد الغربة عن الوطن صعبة، خصوصا لما يكون الإنسان بعيدا عن بلده بغير إرادته. والأصعب ألا يوجد سبيل للعودة. ولكن نتمنى أن يعينهم الله، ويصبرهم، وينصرهم... يارب نتجمع يارب.)
(Really, is the thing that makes me hurt when I hear the discomfort of our brothers in the entire Muslim world.  Either for children or for women. and nobody talks about it. lahawla wala 9owata 2ila billah.)
(ربنا يهديه هو وأمثاله للإسلام فالإسلام أولي بهم وبنا من أمثال الفسدة في المجتمعات العربية .. ولكن يارب يهدي الجميع وانا من العاصين أكون منهم .رغم صعوبة إسمه إلا أشكره لأنه فكر بعلقه لمصلحة بلده وبقلبه الإنساني الذي ربما تخلي عنه كثير من الحكام في العالم الحالي .)
(انها مقدرة الله ، لقد خذلناهم نحن سنين، فأتى الله بأعدائهم يتوددون اليهم ، ده التفسير الاكبر عندى، وطبعا الرجل يستحق الاشادة ولو كنت اتمنى ان يكون لنا ثقل نستطيع به ان ندفع مثل هؤلاء الرجال الى الامام قدما فى افعال مثل هذه. و على ما يبدو أن الأتراك يقومون بهذه المهمة نيابة عنا، رحم الله الشهداء ، ويسر الله لمثل هذا الرجل ان يسود فى قومه)
(إطلالة رائعة ليس بغريبة عليكى يا دكتورة )
(جزاكي الله خيرا يا فتاتي على ما تبذلينه من أجل قضية أصيبت بالنسيان منذ زمن )
( مبادرة جيدة .. ولكن ماذا سيقولون لمن ذهبت دمائهم هدر .. فنحن نقول حسبي الله ونعم الوكيل..جزاك الله خير الجزاء )


تحديث: 


  ((عن ثوبان -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ، قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن، قال: حب الدنيا وكراهية الموت أخرجه أبو داود))


(ماذا يفعل رجال تخلى عنهم الجميع وتركو 3 سنوات تحت القتل والتعذيب والاضطهاد والاغتصاب؟ ماذا بقي لديهم سيدتي ليخسروه؟ لقد خسرو كل شيء فاصبحو كأشباح تهيم على الأرض. حين يفقد الانسان ثقته فيمن يحب وتتوالى الطعنات يفقد الإحساس بكل شيء جميل. إنهم معذورون. اللهم امنح أرواحهم الطمانينة والسكينة وراحة البال).

(أتعلمين ؟ بالبوسنة والهرسك أراضي خضراء سعر المتر يساوي فنجان قهوة وهناك دعوات لاستثمارها موجهة للعرب والمسلمين مثل اراضي السودان ولكن لا حياة لمن تنادي)

 (كنت أعجب بصمودهم الذي أبكى الجميع حتى الرجال. كان الإيمان بالنصر من عند الله هو من أبقاهم أحياء لتبقى قصصهم تروى، دمت رحمة من الله ان شاء).

(على فكرة يا دكتور، كان في حفلات تخرج الكليات العسكرية الأيام الماضية مبتعثين من البوسنة وكوسوفا )

(شكرا لك على المعلومات المفيدة، هم أخواننا و أهلا بهم في بلدهم)
 

و ختاما سيتم بإذن الله تحديث التعليقات التي ترد على الفيس بوك و التدوينات، مع مراعاة انني أقوم بتعديلات كتابية بسيطة على بعض الكلمات الواردة في تعليقاتكم. هل  قرأتم التدوينات الأخيرة عن البوسنة؟ هل تأثرتم؟ إذن لا تبخلوا عليها بتعليق.


To shoot an Elephant!