Translate

Monday, October 18, 2010

أنجلينا جولي و فأر ميت


In the Land of Blood and Honey  
 في أرض الدم والعسل



بقلم: د. إيمان الطحاوي
طبيبة وكاتبة
أكتوبر 2010

هذا المقال تمت ترجمته تلقائيا للإنجليزية و نشره هنا و هناكما نشر على عدة مواقع عربية.

مختصر الفيلم المعلن عنه في 2010:
شابة مسلمة بوسنية تحب جنديا صربيا في النادي بكل (سعادة وحب وغناء ورقص) عشية حرب البوسنة. وبعد اغتصابها تستمر في علاقتها به. في نهاية الفيلم يقتلها!


مقدمة:

 “فأر ميت أكثر قيمة من جسد امرأة…كانت هذه الكلمات لامرأة شديدة الاضطراب تصف حالات الاغتصاب في الكونغو من شهور قليلة، تعبيرا عن الدرجة المتدنية التي بلغتها انتهاكات حقوق الانسان والفظائع بحق النساء زمن الحروب…”. مارجوت ولستروم – الممثلة الخاصة لدى الأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي على نساء الكونغو أكتوبر 2010.
Margot Wallström


لم تنجح الممثلة أنجلينا جولي - في أول تجربة إخراج لها - في توضيح جدوى فكرة الفيلم الجديد؛ فطلبت من النقاد عدم الحكم على فيلمها الجديد قبل مشاهدته، حيث تسرب مبدئيا" Untitled Bosnian War Love Story" وقصته الرومانسية جدا. وبعدما فشلت في تبرير رؤيتها، عادت لتنفي القصة، وتنفي أن يكون فيلما تاريخيا وثائقيا، وتؤكد أنه لا علاقة له بالسياسة. فلماذا اختارت المخرجة والممثلة تشويه التاريخ واللعب في السياسة بجعل امرأة مسلمة من البوسنة محجبة تقع في غرام رجل من الصرب اغتصبها؟ ثم تعود مخرجة الفيلم مع طاقمها لتدافع بأنهم ليسوا بهذا الانحراف ليقدموا فيلما عن امرأة بهذا الجنون! وتنصحنا – كوننا لا نفهم في السينما حسب قولها- أن الدراما تختلف عن التوثيق التاريخي! ثم طلبت السيدة جولي مقابلة جمعية من نساء البوسنة لطمأنتهم مدعية توضيح غرضها من الفيلم. لم تقدم السيناريو الكامل بحجة أنه لم يطلب منهم قبل ذلك. وهذا مما جعل وزير الثقافة البوسني يلتق بجمعيات نساء البوسنة والمغتصبات الذين أجمعوا على رفض الفيلم الذي لا يحترم مشاعرهم، ورفض التصوير داخل البوسنة. كل تلك الأحداث جعلت الجميع يتأكد أن المريب يكاد أن يقول (خذوني). أنا في مقالتي لست ضد الممثلة وحريتها، لكن أحاول فهم ما يحدث من واقع ما قرأته وما أعرفه. لهذا أدعوكم لتشاركوني القراءة وإبداء الرأي.


إننا لا نتوقع أن نشاهد فيلما صريحا عن فأرة ميتة (أي امرأة منتهكة) تحب وحش جربافيتشا (جندي صربي). لكننا نعرف أننا سنشاهد دراما وعواطف مخدرة تنسينا ما حدث وربما ننسى أن مازال هناك وحوش طليقة لم تعاقب وهناك نساء مظلومات. هذه هي السينما العالمية التي تلعب في السياسة بطريقة ناعمة وتدس السم في العسل لمن لا يعرف ويقرأ التاريخ جيدا. تعطيكم الدرس كل مرة بطريقتها وتشاهدونه مضطرين حيث لا بديل منصف. تغير السيناريو قليلا لترضي نساء البوسنة، وتتمسك بتشويه التاريخ لترضي غرورها وجيوبها التي ستمتلئ بأموالنا عندما نشاهد هذا الفيلم المعدل.


القصة الحقيقة لما حدث

سأفترض جدلا أنها تقدم فيلما يتناول قصة شابة من البوسنة صبيحة الحرب. فلماذا لا تقدمها بصورة أحداث أشبه لما حدث حسب تقارير الأمم المتحدة؟ مثلا، تلك الأم التي التاعت لاغتصاب ابنتها أو فقدها لها؟ لماذا لا تقدمها بصورة الفتاة ذات الأربعة عشر عاما واغتصبت مرات حتى أصابت بالجنون وانتحرت حيث شنقت نفسها بوشاح على شجرة. بينما قريبتها وعمرها 12 عاما أخذت وهي تحتضن لعبتها وهي لا تعرف مصيرها ولا تفهم ما سيحدث لها في هذا السن حتى صرخت للجندي الصربي قائلة لا تأخذني عمري 12 عاما فقط معتقدة أنه سيقتلها. لكن الجندي الصربي اغتصبها مرات مفتخرا بأنه ينتقي العذراوات بين زملائه الجنود الصرب الذين ساعدوه وتمتعوا بالمشهد. أليس الدور يكون أصعب مما ستقدمه من علاقة حب غريبة مفتعلة؟ 


معالجة القضية في السينما العالمية:
قدمت السينما البوسنية القضية بصورة حقيقية وفازت بجائزة الدب الذهبي الكبرى عام 2006 عن فيلم جرابافيتشا الذي يروي قصة اغتصاب أم أثناء حرب البوسنة والهرسك. اختارت المخرجة السينمائية ياسميلا جبانيتش (31 عاما) أن تغوص في تاريخ بلادها المعاصر من خلال اسماء التي تربي ابنتها سارة بمفردها في حي جربافيتشا. وتتسم العلاقة بالتوتر بين الأم والابنة رغم أن سارة تجهل أنها ابنة صربي اغتصب والدتها منذ عشر سنوات في أحد المعتقلات، وتعتقد أنها ابنة بطل بوسني قتل في الجبهة. 
وقالت المخرجة بعد تسلمها الجائزة أنها تشعر بالحزن لأن هناك المئات من الرجال الذين ارتكبوا جرائم اغتصاب منظمة أثناء الحرب لم يعاقبوا بعد على صنيعتهم.

إنني أهديهم مسرحية قصيرة بعنوان حبيبتي سراييفو.  
وأهديهم تقديم لفيلم المخرج البوسني أحمد إماموفيتش بعنوان جسر علي عزت بيجوفيتش وفيلمه عشرة دقائق في البوسنة والذي نال جائزة أحسن فيلم قصير في أوروبا عام 2002.


نعود إلى فيلم الفأرة الميتة

من وأين تلك المسلمة التي تطارح الصربي الذي اغتصبها الغرام والعلاقة الخاصة؟ وكيف توافق الممثلة البوسنية المسلمة على ذلك؟ أين وفي أي مكان في العالم تتبادل المرأة الحب مع الرجل الذي اغتصبها؟ لقد اختارت أنجيلا جولي أن تكون فأرة ميتة ونبارك لها فشل الدور التي تقوم بإخراجه.

 سؤال البحث:

كيف ولماذا تقوم السيدة جولي بعرض فكرة ساذجة مستهلكة مثل تيمة روميو وجولييت الذين أحبا بعضها بالرغم تقاتل بين الأهل؟ لا أعرف ما هو الحل بخصوص هذا الفيلم تحديدا. هل الحل بتعليقات مدعمة بالوثائق بالإنجليزية لنرسلها لهم؟ هل نعلق على صفحات الأخبار عن هذا الموضوع؟ هل نسكت بالرغم من انتشار الخبر على المواقع بكثير من اللغات؟ و للأسف، يدعو البعض للتمدن والنمط الغربي والتخلي عن الخلق الإسلامية في الوقت الذي نحاول فيه تصحيح الصورة عند صانعي أفلام ومواقع وكتاب. فماذا نفعل؟ الأمر قد لا يعنينا، لولا أنها أمة واحدة وأن الفيلم فيه تزوير للتاريخ. لولا الأمانة التي نحملها ما كتبنا حرفا. 


Two took her legs and raised them up in the air, while the third began raping her. People were silent, no one moved. She was screaming and yelling and begging them to stop. They put a rag into her mouth, and then we were just hearing silent sobs coming from her closed lips. When they finished, the woman was left there

اقتباس من هنا وهناك
وكانت منظمة "نساء ضحايا للحرب" دفعت السلطات البوسنية الى الغاء اذن التصوير الذي كان ممنوحا للفيلم، بسبب ما نشر في الصحافة البوسنية من ان السيناريو يتحدث عن علاقة حب بين مسلمة محجبة وجلادها الصربي. وأعلنت رئيسة المنظمة بكيرة هاسيسيتش لوكالة فرانس برس الجمعة موافقتها على لقاء انجلينا جولي، وقالت "نريد ان نطلع على السيناريو لنرى ان كان يحتوي على عناصر تزور التاريخ والحقيقة".

ملحوظة مهمة: المشاهد الأخيرة في الفيلم قد تسبب لكم إزعاجا


10 minutes (by Ahmed Imamovic) [Kısa Film]
Uploaded by Nichle. - Classic TV and last night's shows, online.

(صادف يوم كتابتي لهذه التدوينة ذكرى رحيل الرئيس علي عزت بيجوفيتش رحمه الله.)

تحديث: إلغاء إذن لتصوير فيلم انجلينا جولي في البوسنة بعد احتجاجات جمعية ضحايا الحرب. أكتوبر 2010 

سراييفو: رويترز ألغى وزير في الحكومة البوسنية يوم الاربعاء تصريحا لنجمة هوليوود انجيلنا جولي لتصوير اجزاء من فيلمها الروائي الاول في البوسنة متعللا بعدم اكتمال المستندات المطلوبة. وبدأت الممثلة الحائزة على جائزة اوسكار تصوير الفيلم في بودابست وقالت شركتها للإنتاج انه يتناول قصة حب بين رجل صربي وامرأة بوسنية التقيا عشية حرب البوسنة والتي قتل فيها 100 ألف شخص في الفترة من 1992 الى 1995. وكان من المقرر ان يكتمل تصوير الفيلم في البوسنة في نوفمبر تشرين الثاني. وقالت جوليا ان الفيلم لن يتدخل في الشؤون السياسية لكن جمعية لضحايا حرب البوسنة من النساء اعترضت بالفعل على ما تقول انها تفاصيل مؤامرة. ونقل عن بكيرة حاسيكيتش رئيسة جمعية -النساء من ضحايا الحرب- قولها يوم الاربعاء في صحيفة اوسلوبوديني اليومية "في الفيلم.. تقع الضحية في حب معذبها." لكن سكاوت فيلم - الشركة المنتجة التي مقرها سراييفو- قالت ان قصة الفيلم ليست لها علاقة بالاتهام الذي صدر عن الجمعية وقالت انها قصة حب. وعرضت جولي مقابلة النساء لطمأنتهن بشأن مضمون الفيلم. وتقول الصحيفة ان حاسيكيتش حثت السلطات على حظر تصوير الفيلم في البوسنة "بسبب النص الذي يسيء الي امرأة من ضحايا الحرب ويشوه الحقيقة بشأن ما عانته هذه المرأة في معسكر اعتقال." ولم يتضح على الفور ما إذا كانت حاسيكيتش اطلعت بنفسها على نسخة من النص. وألغى وزير الثقافة والرياضة في الاتحاد المسلم-الكرواتي في البوسنة جافريلو جراهوفاك الاذن الخاص بالتصوير. وقالت الوزارة في بيان "بما ان الطلب -للتصوير- لا يتوافق مع القانون فهو غير كامل وليس مرفقا به النص اللازم.. قرر الوزير جافريلو جراهوفاك الغاء التصريح."

تحديث: متابعة الأحداث عن الفيلم:
فريق العمل ويشمل المنتج والممثلة البوسنية يرحبان بالممثلة جولي قائلين إنهم لا يستطيعون الانتظار حتى رؤيتها، وأن البوسنة تحب جولي. والمخرجة مشغولة بالتصوير في بلجيكا وإلا لكانت حضرت لتوضيح قصة الفيلم لنساء البوسنة. يدافع فريق العمل والانتاج في البوسنة عن الفيلم أكثر مما تفعله الممثلة جولي. يرحبون بنهاية الفيلم ويلطفون المشاعر ويحضرون الرأي العام قبل تصوير الفيلم في البوسنة في نوفمبر القادم. يقولون إن جولي هي الكاتبة للقصة وتستطيع تغيير أحداث النص المكتوب في أي وقت أثناء التصوير. قالوا ذلك بعدما حصلوا على الموافقة من الجهات البوسنية على النص المكتوب الأصلي.

تحديث: نقد للفيلم بعد عرضه: أنجلينا جولي تغرق في أرض الدم والعسل 

تحديث: هيئة الإذاعة البريطانية: غضب صربي واعجاب بوسني بفيلم انجلينا جولي "في ارض الدم والعسل"


References:
ALL VIDEOS Where “A Dead Rat Is Worth More Than the Body of a Woman” ▸ 4 min — with Margot Wallström 

 

33 comments:

Anonymous said...

شكرا على البوست الأكثر من رائع بشوية

مهند عبد الله said...

إن هذا الفيلم وفكرة هو جريمة بحق الإنسانية قبل كل شيء.. ولأن المقال كفى ووفى فلا داعي لتكرار ما جاء به من حقائق ومنطق...

ولو كان الفيلم عن يهودية عشقت مغتصبها النازي لقامت الدنيا ولم تقعد...!

Anonymous said...

أهلا أ مهند
شكرا على كريم التعليق
المقالة القادمة ربما تكون عن السينما عموما و ردتها للخلف لما اعتادت عليه في تصوير العرب الأشرار كما يقال
لدي المراجع لكن أعيد ترتيبها لو هناك وقت
معك حق فهم لا يقتربون من هذه النقطة، لكنها فكرة قد تطيح بها من السينما تماما. هي ذكية و تعرف ماذا تفعل لهذا لا تقترب من هذه العلاقة. لكن للأمانة لها -الممثلة جولي- بعض الأراء المناصرة للحق عموما.

Anonymous said...

أ يوميات شحات
أهلا بك معنا
و شكرا جزيلا على الإطراء

Dr. Eyad Harfoush said...

البوست فعلا رائع في موضوعه وبنائه
ربما كانت القصة مقبولة لو عرضت حالة فتاة بوسنية تقع في غرام مجند صربي استثنائي ساخط على قومه وعلى تدنيهم الخلقي، مجند دافع عنها ضد محاولة زملاء له الاعتداء عليها ربما، هنا تكون رسالة الفيلم أن زهورا بشرية قد تنمو حتى في مستنقعات الوحل والكراهية السوداء

لكن أن يقدم حالة يصبح المغتصب فيها محبوبا فهو منطق لا يستقيم مع علم النفس، دعي جانيا العنصر الأخلاقي والتاريخي، عدا حالة واحدة تكون فيها الفتاة مصابة بالمازوكية واستعذاب الهوان والعنف والعدوان، أحد حالات الشذوذ، فلو صورها الفيلم كذلك كان منطقيا ولكن بلا هدف ولا رسالة

تحياتي للبوست وفكرته

mrmr said...

شكرا للبوست الجميل
سلمت يداكى

jaraad said...

شكرا لك على هذا المقال الرائع
شاهدت عدة افلام اوروبيه كان من خلالها ان تعرفت اكثر على ما حدث من قتل جماعي للرجال واغتصاب جماعي ايضا للنساء. فكرة الفيلم ان كانت كذلك فهي تزوير للتاريخ واستهتار بحق هؤلاء المغتصبات

عبد الرحمن said...

هوليود أداة إعلامية يستخدمها الغرب لتحقيق بعض أهدافهم فى تشويه صور المسلمين و توجيه الرأى العام الخارجى و بث الكراهية ضد كل ما له علاقة بالإسلام .

قرأت الخبر من قبل و لم أستغرب منه و لكن هذا الفلم وصل لدرجة إنحطاط أخلاقى و فنى لا مثيل لها , بالمناسبة كانت أنجلينا سفيرة النوايا الحسنة منذ عدة أعوام . و لا أدرى هل هذه هى نواياها الحسنة التى إستحقت هذا المنصب لأجلها ؟

بغض النظر عن الفيلم , لقد أثرتِ قضية معاناة المرأة فى البوسنة مرة أخرى فشكرا لكِ

noora said...

انها تشارك الصرب في جرائم الحرب ضد البوسنه
فهم اغتصبوا الأرض والعرض وهي تأتي الآن لتغتصب كرامتهم و وابسط حقوقهم وهو كره المعتدي عليهم ..
وتصورهم بسذاجة لا تليق .لا يجب السكوت على هذا فلنشارك البوسنيات في الدفاع عن كرامتهم ولو بكلمة ..

mohamedali jinnah said...

Very good post with suitable heart touching video

Unknown said...

أختي الفاضلة
أحييك علي هذا المستوى الراقي من العرض ولكن هذا البوست يترك في داخلنا كا مسلمين جرح بجوار الجروح الكثير التي ملئت جسدنا الاسلامى
ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي لك

eng_semsem said...

للاسف هو ده الواقع هيمر العمر وممكن يجي جيل يتفرج على افلام كان فيها اليهود مسالمين او قصه زي القصه ده وممكن ما يعرفوش الحقيقه اللي حصلت على ارض الواقع وان كانت جولي عملت كده احنا عندنا في مصر بيحصل اكتر من كده عندك عادل امام لازم يجيب شيخ في الفيلم كل الناس تشتمه زي هالو امريكا جايب شيخ ارهابي وفي الوادسيد الشغال جاب المأذون وشبع تريقه ومرجان جاب الملسلمين اللي في الجامعه بنين وبنات وفي الاخر الشيخ خد رشوه وفي كتير من افلامه كده وبرده للاسف مفيش حد يرد عليه ويقول ليه عيب كده وحرام
موضوع مهم اللي انت جبتيه لينا

جايدا العزيزي said...

Sonnet

كلما ذادت معرفتى بكى ذاددت سعادتى

لان مواضيعك تروقنى

لاننها هادفه وبين السطور الف شعاع نور

مجهود واضح اشكرك عليه

وده لنك مدونتى فى الميزان


http://httpjaedacom.blogspot.com/2010/10/blog-post_18.html

اتمنى الزيارة وانتظر تقيم المدونه

اشكرك

تحياتى

كلمات من نور said...

سونيتي

داه نوع جديد من شعارات تعانق الأديان ومتنسيش حاجه مهمه قوي : المراهقين والمراهقات لو الفيلم داه نفذ وعرض حيكون موقفهم إيه من الفيلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Anonymous said...

أهلا بكم جميعا
قرأت التعليقات
و اتمنى ان يعرف الجميع القصة وراء الفيلم حتى لو قامت بعمل تعديلات عليه لتكمل تصويره و لا تخسر شيئا

Anonymous said...

@ Dr Eyad
اعتقد انها نفت القصة المرضية عندما صرحت و فريق العمل بأنهم ليسوا بهذا الانحراف. لكنها أظهرت ان المعارضة في وسائل الإعلام و الاعتراض بالمظاهرات و على المواقع على تشويه الصورة يؤثر.
لم يعد مقبولا أن تشوهنا هوليود و نسكت و نتقبل ذلك. بدليل تعديلها للنص كما جاء منذ قليل و إرغامها على تقديم السكريبت كاملا لوزارة الثقافة البوسنية حتى لا تتلاعب فيه.

Anonymous said...

إننا لا نتوقع أن نشاهد فيلما صريحا عن فأرة ميتة (أي امرأة منتهكة) تحب وحش جربافيتشا (جندي صربي قام بعمليات قتل و اغتصاب أثناء الحرب و بعدها في حي جربافيتشل البوسني، ثم هرب لكن أسبانيا أعادته بصعوبة). لكننا نعرف أننا سنشاهد معاني جميلة و دراما و عواطف مخدرة تنسينا ما حدث و ربما ننسى أن مازال هناك وحوش طليقة لم تعاقب و هناك نساء مظلومات. هذه هي السينما العالمية التي تلعب في السياسة بطريقة ناعمة و تدس السم في العسل لمن لا يعرف و يقرأ جيدا. تعطيكم الدرس كل مرة بطريقتها و تشاهدونه مضطرين حيث لا بديل منصف.

Anonymous said...

وقالت وزارة الثقافة ان جافريلو جراهوفاك وزير الثقافة المنتهية ولايته في الاتحاد المسلم-الكرواتي في البوسنة وافق الان على تصوير الفيلم بعد أن اخذ سيناريو الفيلم وقائمة بمواقع التصوير.
أي انها في البدء تكتمت على السكريبت الكامل كما قال الوزير و اضطرت ان تقدمه نع نمشاهد التصوير و امكانها بالطبع لانها ليست فوق القانوان و حتى تستطيع استكمال فيلمها المهدد بالتوقف.

شمس العصارى said...

اين انت يا عقاد
رحم الله مصطفى العقاد ..... هو لها بالتاكيد لو كان حيا
تخيلوا لو فيلم عالمى يعالج تلك القضية بفن وثقافة واسس العقاد تخيلوا مردوده بين جمهور السينما الان
رحل العقاد ...ولن يحل محله احد ولن يتصدى لهؤلاء -بنفس ادواتهم - احد بعده .
انجلينا جولى ،،،، يكفى اسمها لنتذكر فنها
فكيف ولواحدة مثلها ان تقدم عمل فنى يذكر حقائق وينصف مظلوم
من حق البسنيين ان يعترضوا ومن حقهم اكثر ان يراجعوا الفيلم
من حقهم علينا ان نعرض مأسيهم فى اعلامنا ليكون حائط سبق ضد تزوير هوليود وغيرها
اعتقد - واللاسف - ان العمل سيمرر لكن يا ترى هل تنتج انجلينا وحدها ام لها شركاء فى الانتاج
واذا كانت وحدها لما تجاذف باول عمل لها كمخرجة
اعتقد ان هذا ومثله احد حلقات السلسة الكبيرة التى لا تنتهى ... نعرف بدايتها عند من ... لكن لا نعرف نهايتها كيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على عزت بيجوفيتش
رجل ضنت علينا الوالدات بامثالهم
قائد جيش تحرير البوسنة واول رئيس لها
جميل ملف البوسنة وسربرينتشا اعتقد انه يحتل فصل مهم كم الكتاب
كل التحية يا دكتورة
موضوع متكامل كالعادة

Anonymous said...

رحم الله الرئيس بيجوفيتش
أحب أضيف إن الأفلام و الحياة بين مسلمي البوسنة تتجه للنمط الغربي أكثر بعد الحرب

ستيتة said...

الفن والإعلام
أداتان خطيرتان وأخطر ألف مرة من الأسلحة الفتاكة
لذلك نرى حالة التردي فيهما في بلدنا الآن
لأنها حالة تجعلنا أشبه بالسكران
وهي حالة مطلوبة جدا كغزو فكري حال اقتراب الغزو الحقيقي على أرض الواقع

تحياتي
وقلبي وجعني

ماجد العياطي said...

هذا شئ متوقع لان البنتاجون يبنى افلام كثيره مثل هذه

وهذه سياسه عاديه من الخصم انا رايت الفيلم واحمد الله

انه عمل غير مقنع وغير منطقي وان المشاهد يرى من خلال تسلسل الاحداث هذا التفاهه فيعلم انهم يلعبون بعقولهم

تحياتي

ماجد العياطي said...

هذا شئ متوقع لان البنتاجون يبنى افلام كثيره مثل هذه

وهذه سياسه عاديه من الخصم انا رايت الفيلم واحمد الله

انه عمل غير مقنع وغير منطقي وان المشاهد يرى من خلال تسلسل الاحداث هذا التفاهه فيعلم انهم يلعبون بعقولهم

تحياتي

أنا - الريس said...

لا حول ولا قوة إلا بالله
ما بال الأمم تجور علينا ونحن راضخين
ربنا لا يورنا ذل في إمرأة مسلمة ولا حتي غير مسلمة .

ツSmiLeY AnGeLツ said...

السلام عليكم
بجد موضوع جميل
ربنا كريم
الاخت سونت يارب تشرفيني بمدون انا عملت تقيم ذاتي لهاhttp://rashasaeed.blogspot.com/
تقبلي مروري
سلامي ليكي.

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجلينا جولى.. هل هذه الممثلة يمكن أن تفكر فى عمل تكون
هذه فكرته ..لاأعتقد
هناك يد خفية تحرك هذه الدمية البلهاء.

Anonymous said...

أهلا بكم جميعا
***
سلامتك من الأوجاع يا دكتورة ستيتة
نعم سياسة الخصم استاذ ماجد
سأضيف التدوينة يا عزيزتي جيداء
هناك أياد خفية يا أستاذ محمد

Outernationalist said...

dear Sonnet,

thank you very much for bringing this article to my attention. please pardon me for breaking the convention of writing the comment in Arabic but I'm afraid it is not as good as my English and the comments will be lost in mistakes.

This is really a pathetic story and as one brother said above: a crime against humanity and its glorification. Among thousands of rapes of innocent Bosnian women, why is Jolie seeing one love story? it does not matter if there was romance between 2 serb and bosnian individuals because there was war frenzy and rule of fear and death. Like another brother said above: can we expect a love story between a Jewish holocaust prisoner and a Nazi prison sentry? I really doubt that story making to the cinemas...

this really is a Zionist attempt to gloss the real wounds Muslims have suffered in Bosnia just because of their faith. There is a need to boycott the movie from its inception.

Dear Sonnet, please keep on writing and diverting our attention to such important issues.

Anonymous said...

I did not use petition online except to sign.
I will try to think which is best to do for this movie.
Most comments did not raise this active option (boycott ).
Most said they will wait till see the film.
Others said this is the usual from the international cinema makers as politicians do.
By the way, we should not interfere in Bosnia affairs and be more loyal than the king. The ya re doing their best by articles and official objections.
I do not know their opinion regarding any non European help.
I made an English version of this post.
I tried to send to many blogs concerned with this issue.
We have t wait for a while.

Anonymous said...

مفاجأة أولى
قالت لهم الست جولي: عايزين السكريبت خدوه، بس ممكن اغيره في اي وقت طول ما الفيلم شغال
بصفتها المؤلفة و المخرجة
المهم وافقوا على التصوير
قالوا لها تيجي تقنع الناس في البوسنة
قام منتج من فريق العمل في البوسنة قال لهم
هي مخرجة و مش ممكت تسيب الفيلم بتاعها و تيجي
لكن هي تتمنى تيجي تفهمكم وجهة نظرها لما الوقت يسمح
عداهم العيب صراحة ))
مفاجاة ثانية
الممثلة البوسنية و من اطلعوا على الفيلم قالوا
اه وقعت في حبه بس لاجل الحبكة الدرامية خلوا البطل الصربي يقتل البنت البوسنية في اخر الفيلم
علشان نقول اد ايه هو وحش و شرير
و نسيت تقول اد ايه البنت البوسنية مريضة نفسيا
و معندهاش كرامة حبت اللي اغتصبها و الاخر قتلها
طبعا ما هو كلهم عايزين البوشناق يتقتلوا حتى في الفيلم
طيب اديني عقلك!
الكلام ده مش من عندي
من عند مجلة LAT
http://latimesblogs.latimes.com/movies/2010/10/jolies-bosnian-partners-aim-to-soothe-emotions-before-cameras-roll.html
خلاص مش هاكتب اي مقالة تاني
الا لما اشوف الفيلم الكوميدي ده

Anonymous said...

الحمد لله اعلن عن الفيلم البوسني الجديد قبل ان تشوه هوليود الاحداث
http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2010/11/blog-post_26.html

طمبل said...

من المفيد انتقاد الافلام التي تتحدث عن العرب عموما بسوء . ويا حبذا طالما اصبحنا نستخدم الاعلام الشخصي واعني به المنتديات والمدونات والمواقع الشخصية بكثرة .. يا حبذا لو اصبحنا لوبي ينتقد مثل هذه الافلام المهينة وتأكدوا تماما ان النقد البناء واظهار سوءات هذه الافلام سيؤتي بثماره .. ولا اظن أن انجلينا حاولت تبرير فلمها اعتباطا ولكنها لجأت للتبرير بعد أن رات مردود فلمها السيئ وربما اذا لم يكن هناك نقد كافي لا استبعد وجود فلمها هذا في بعض المهرجانات والاحتفاءات العالمية وحتما ستجد من يصفق لها .

فقد درجت العديد من هذه المهرجانات على تلميع وتسليط الضوء على بعض الافلام التي تخدم اجندة اخرى غير الفن .

Anonymous said...

@طمبل
أهلا بك
فعلا هي اضطرت لتبريره بعدما عرف الناس حقيقة التلفيق و التشويه في الفيلم

To shoot an Elephant!