Translate

Wednesday, May 24, 2017

الرحيق المختوم..قراءة في رمضان

وإن من سعادتي وحسن حظي أن أقدم بحثًا أسهم به في تلك المسابقة المباركة، ولكن أين أنا حتى ألقي ضوءًا على حياة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم‏.‏ وإنما أنا رجل يري لنفسه كل السعادة والفلاح أن يقتبس من نوره، حتى لا يتهالك في دياجير الظلمات، بل يحيا وهو من أمته، ويموت وهو من أمته، ويغفر الله له ذنوبه بشفاعته‏.‏

هكذا افتتح  الشيخ صفي الرحمن المباركفوري (رحمه الله) مقدمة بحثه الذي نال عنه الجائزة..و كانت مقدمة خير و أذنت بانتشار الكتاب  (الرحيق المختوم) بين المسلمين و ترجمته لعدة لغات..فجزاه الله عنا كل خير.

 الرحيق المختوم 

و سبق أن قرات الكتاب و راجعته..لكن هذا العام، رمضان سيكون مع كتاب الله (القرآن الكريم) و مع سيرة رسول الله (صلى الله عليه و سلم).
و تذكرته، حين استمعت بالصدفة من أيام، قصة الرسول الأعظم في (أحد)..و ذكرني بها الشيخ بطريقة سلسة و كانت بها معلومات قيمة..ثم تذكرت كيف تأثرت بها من سنوات حين قرأت (الرحيق المختوم) لأول مرة في نهاية شهر شعبان مستقبلة بها شهر رمضان الكريم..و كان تأثري أكثر من غزوة (بدر) و كأنني أعيش المحنة ..ثم تذكرت بكائي بين صفحات هذه السيرة العطرة..و عدت لحالنا و نحن نتناسى القرآن إلا مرة كل عام..نحرص على ختامه ربما أكثر من مرة ..و البعض - للأسف- يفعل هذا دون تدبر و بقراءة سريعة تتنافى مع قدسية كتاب الله...و البعض يمتثل لأوامر و سنة الرسول على مدى شهر (مضان) ثم يعود لسابق عهده في آخر ليلة من رمضان..و ما أن ينتهي الشهر الكريم حتى يعود الكثير إلى المعاصي أو على الأقل للبعد عن الطاعات التي التزموا بها في (رمضان)..متناسيين ما لاقاه الرسول الكريم و صحبه الكرام في يوم (أحد) ليتم الله الدين و نكون مسلمين. آن لهذه القلوب و تلك العقول أن تعود إلى الله بكل صدق..قولا و عملا..في رمضان و طوال العام..

الفكرة:  فلنبدأ معا في قراءة السيرة العطرة و التي تساعدنا أن نتدبر القرآن  و الأحكام و نتفهم الأحداث التي وردت فيه تفصيلا. و ليكن نصيب اليوم 15-20 صفحة من هذا الكتاب حسب الطبعة.  و لعل الأفيد أن ننشر الفكرة مع الأصدقاء..و الفائدة تتم بكتابة خاطرة أو ملخص كل يوم قدر المستطاع لما نقرأه..
ملحوظة: ربما تجدون صعوبة في التعريفات التي تشرح حال العرب و القبائل قبل الإسلام..فمن فهمها، فليلخصها و يشرحها لغيره..و من تعثر عليه فهمها تماما، فلينتقل لما يليها.

وفقكم الله..و لا تنسوني في صالح الدعاء

لتحميل الكتاب: 

No comments:

To shoot an Elephant!