Translate

Thursday, January 06, 2011

جواهر أبورحمة من بلعين - فلسطين

Published on
06/01/2011 12:43


شاركنا على تويتر  CSgas للتعريف بمخاطر الغاز المميت التي تستخدمه قوات الاحتلال ضد المتظاهرين
  
متضامنات يرفعن شعار ( جواهر أبو رحمة قتلت بواسطة إسرائيل)
في ذات الأراضي المقدسة التي استقبلت مهد المسيح عليه السلام من مئات السنين، و في أرض الأنبياء جميعا، استقبلت الأرض المحتلة شهيدين أخا و أختا. من عام و أزيد استشهد الشاب (باسم) و عمره ثلاثون عاما يوم الجمعة، و من أيام لحقته أخته (جواهر أبو رحمة) في نفس المكان تقريبا و في ذات المظاهرة التي تقاوم استلاب الأرض شبرا تلو الآخر بل بيتا و دونمة و ربما بلدة تول الآخرى. التظاهرات التي تقاوم الجدار العازل الذي يلف بأرضهم و يقسمهم دون حق. الجمعة الماضية و في صبيحة رأس السنة الميلادية ودعنا أختنا (جواهر) ذات الأعوام الخمس و الثلاثين في بلعين بالقرب من رام الله بالضفة المحتلة. أطلق جنود الاحتلال الغازعلى المتظاهرين من أهل القرية و من استطاع الوصول لهم من المتضامنين في كل اتجاه. نقلت (جواهر) بالإسعاف للمشفى، ثم وضعت على جهاز تنفس صناعي، و أخيرا لم تفلح جهود الأطباء في إنعاش القلب. فارقت الحياة لتلحق بأخواتها من حوريات و شهيدات فلسطين و العرب صبيحة يوم السبت. إنهن نساء من نور.
شوهدت من قبل في مظاهرات ضد الجدار العازل و حسب ناشط و طبيب إسرائيلي شوهدت في بداية المظاهرة الأخيرة أو على بعد أمتار بالقرب منها. ربما لم تكن جواهر تتظاهر كما يدعون لأنه لا صور لها في المظاهرة، لكنها كانت تدافع عن حقها و أرضها. خرجت لتتظاهر مرات عديدة بضعفها و مرضها و أمومتها؛ فخلفت لنا ابنة تبكيها و أخوة يحملون نعشها إلى مثواها الأخير. رحمك الله و تقبلك. اللهم اغفر لنا صمتنا و ضعفنا.
جنازة جواهر أبورحمة، و تظهر ابنتها مع بعض المعزيات
قرأت عن وفاة (جواهر) في العديد من المواقع. هناك قصص تتغير يوما بعد الآخر. لكن الظاهر أنها جعلتني أفكر أكثر و ابحث. تعلمت من تعليقات قراء ها ارتز المغرضة و طريقة صياغة الخبر في مدونات إيلاف المستعربة و رتوش بي بي سي المضللة و خبايا المدونات  الإنجليزية و الأخبار من مواقع أمريكية و عربية. للأسف هناك مواقع تدعي أنها حيادية في نقل الخبر لكنها تنسج وفق رؤيتها خيوطا من العنكبوت. ستشغلك بقصص فرعية من كلمة واحدة في التقرير لتبتعد عن لب الموضوع. 
 مع كل هذا الوضوح المؤلم، لم يشفع ل(جواهر) أن يذكرها الإعلام الغربي إلا بتحيز من نوع السهل الممتنع. لقد أوردت المواقع الخبر قائلة أنها ماتت و لم تقتل (كون الخبر لا يزال محل الفحص الاسرائيلي!)، ثم أوردت قصة إصابتها بحساسية الصدر أولا (ثم قصة نفي و إثبات أهلها لذلك). كما عنونت بعض المواقع فقرة تصف الغاز (المعروف جيدا) بأنه غير معرف 'Unidentified gas'. نفس الدعاية في تعليقات القراء المتعصبين (ها ارتز) و التدوينات الصهيونية المستعربة في (إيلاف). ما أضحك و أبكى هو اختيارهم لصورة متظاهر فلسطيني يعيد إلقاء قذيفة غاز ثانية على الجنود أثناء المتظاهرة. فهل الصورة تريد أن تقول أن المتظاهر أجرم و يعتدي عليهم و هم لم يعتدوا عليه بدءا، أم أن القذيفة لا تضر أحدا؟! لماذا لا يضعون صورة جنود الاحتلال و هم يلقون القذائف و يطلقون الرصاص على المتظاهرين أولا؟!
و عن الدعاية و القيل و القال الذي شغلوا به الناس: هل نلوم (جواهر) لأنها مريضة و دافعت عن أرضها! هل رأيتم مريضا بربو شعبي يمتنع عن عمله و كل ما يثيره في الحياة؟ من الناحية العلمية، إنها لم تكن لتموت إلا مثل أي شخص آخر سليم تماما بسبب كمية الغاز المميت و نوعيته. هل على مريض الربو أو حساسية الصدر أن يبيع أرضه؟! هل عليه أن يصفق للجدار العازل بدلا من أن يهتف ضده؟! لماذا تصر قوات الاحتلال على هذا النوع؟ لماذا يرتدون الكمامات قبل استخدامه؟ لماذا مات الكثير بسببه مؤخرا؟ هل هو نوع غير معرف فعلا؟ هل هو غاز معدل؟ هل مخزن أو منتهي الصلاحية مثلا؟
لقد قُتِل أخوها بقذيفة غاز مصنعة أمريكيا. و بدلا من إطلاقها بعيدا عن المتظاهرين لتفرقتهم، قام الجندي القناص الصهيوني المحتل بالتصويب على الصدر متعمدا.
و مؤخرا عرضت مجلة BMJ  بحثا علميا عن الغاز المسيل للدموع و أخطره ما يعرف باسم (CS  سي إس) و الذي يسبب إصابات شديدة للجلد و العين و الجهاز التنفسي و قد تؤدي إلى الموت. كما تمتليء المواقع العلمية بمخاطر هذا الغاز المباشرة و الممتدة حتى بعد استخدامه. و تزداد خطورته إذا كان المكان مغلقا، أو كانت الكمية كبيرة، أو كان المصابون يعانون من أمراض مسبقة.
و قد شاهد و عالج دكتور (دانيال أرجو) العديد من الحالات و وصف تأثيرات ممتدة زمنيا بعد التعرض لهذا الغاز على الجهاز التنفسي و الجلد و العين.
هذا الغاز ليس فقط غازا مسيلا للدموع يستخدم لتفريق المتظاهرين لكنه نوع قديم مركز يستخدم بإفراط و يصوب نحو الأشخاص العزل في مظاهراتهم السلمية حتى قبل تحركهم. إنهم يوجهونه تجاه المنازل بل داخلها و أحيانا في صدور المتضامنين. إنه نوع قاتل من الغازات و سلاح غير تقليدي.
هذه ليست شهادة من العرب، لكنها شهادة صحف و جنود و حقوقيين و أطباء من إسرائيل و غيرهم. نعم، و لكنهم في (بعض وسائل الإعلام) لا يعلمون!  الشرف الإعلامي يحتم عليهم أن يختاروا لغة أخرى أكثر مصداقية، و أسلوبا علميا في عرض للمواضيع عوضا عن طريقة التكهنات. ما ضر لو أن هذه الوسائل قامت ببحث بسيط لتضع خلفية موثقة لما حدث في جملتين أو في طيات الخبر؟ ألا تمتلك جيشا من العاملين و قسما علميا؟ إن كلمة غاز (غير معرف) مقبولة من الشهود و الأطباء قبل التشريح لكن عرضها بعلتها كاف لتضليل القراء. و قصة مرضها بالحساسية كافية ليقول القاريء العادي حتى طالب الطب (إذن ماتت لأنها مريضة و هذا لا علاقة له بالغاز، إنها كانت استثناءا). أليس هذا هو الغرض بطريقة السهل الممتنع؟ إنهم لم يكذبوا، لكنهم ضللوا الناس، و هذا أمر يصعب اكتشافه.
و كلما انتقدت وسائل الإعلام الغربية (و خاصة بي بي سي)، ترد بأنها محايدة و أن العرب ينتظرون منها أكثر مما يجب!. لكننا - العرب- لا ننتظر منهم إنصافا. على الأقل تنقل الخبر دون الرتوش و الإضافات التي تتلاعب في المواضيع دون داع كما حدث من (بي بي سي) مع قافلة الحرية في تساؤلات حلقة بانوراما السخيفة. كما يتضح أيضا من رفض (بي بي سي) إذاعة مسرحية قصيرة بسيطة (سبعة أطفال يهود) بحجج واهية، و ربما لأنها تخاف من دعوى معاداة السامية. فلماذا تعرض (بي بي سي) المواضيع الخاصة بفلسطين بطريقة مخادعة أحيانا، ربما أسوأ مما تعرضه بعض المصادر في أمريكا و إسرائيل؟!  
عزيزتي جواهر... أيا كانت طريقة استشهادك و أنت تدافعين عن حقك و أرضك ثم لحقت بالشهداء من أهلك، فإننا لن نسمح لهم بعد اليوم أن يعرضوا لنا الصورة المخادعة و سنعرف الحقيقة و نعرف المتسبب في تشويهها. الموضوع ليس إعلاما منحازا فحسب، لكن إعلاما مؤثرا على عقول أجيال حالية و قادمة. إنه  يخدم أو يضر بالقضية الفلسطينية بطريقة غير مباشرة. إنه أحد طرق الحرب الحديثة. و ما يزيد الأمر حساسية أنه يقترب من شهدائنا الذين سقطوا في المظاهرات و لم يبخلوا على فلسطين بأرواحهم. فأقل القليل أن نعرف (من) يشوه صورة مقتلهم و نفضحهم و نجبرهم على الاعتذار.
Anti BBC Code
عزيزي القاريء..احترس و أنت تشاهد أو تقرأ أو تستمع إلى الإعلام الأجنبي بلغاته المختلفة. احترس من فضلك (بي بي سي) ترجع للخلف، إلى عهد الانتداب البريطاني، إلى وعد بلفور، إلى استكمال اللعبة القديمة؛ لأنها تابعة للحكومة البريطانية. شارك و ضع هذا الشعار في مدونتك. انشر الفكرة. تابع الأخبار المنحازة و اكتب عنها في مدونتك خبرا تلو الآخر. نحن لسنا ضدها عموما، لكننا ضد طريقتها الانتقائية و عرضها المنحاز و لغتها المضللة. ربما لا تتغير و تستمر مثل تأثير السي إن إن و غيرها. يجب أن نحذر الناس منها حتى لو كانت إذاعة عجوز.

Saturday, October 23, 2010

أبلة فضيلة

23/10/2010 11:22
يا ولاد يا ولاد تعالوا تعالوا 
علشان نسمع أبلة فضيلة
راح تحكي لنا حكاية جميلة
البنات ألطف الكائنات

*** 
لمن لا يعرف: أبلة فضيلة توفيق هي المذيعة التي قدمت أجمل قصص للأطفال 
و الطلائع في الإذاعة المصرية على مر العقود 
***
  نزلت الملف الذي يحوي 126 حكاية و بعض الأغنيات
أسمعت قصة منهم  لجارتنا الطفلة و عمرها 10 سنوات
و أعجبتها كونها لا تعرفهاقبل الآن
أما أنا فتعجبت: هل هناك من لا يعرف أبلة فضيلة؟
***
أهديها لكم جميعا 
و للمدونة أطفال من نور
احكوا لأولادكم القصص و اجلسوا معهم وقت أكثر 
***
    أخيرا للاستماع  مباشرة لأي قصة هنا 
بالضغط على الملف ثم الذي يليه

Monday, October 18, 2010

أنجلينا جولي و فأر ميت


In the Land of Blood and Honey  
 في أرض الدم والعسل



بقلم: د. إيمان الطحاوي
طبيبة وكاتبة
أكتوبر 2010

هذا المقال تمت ترجمته تلقائيا للإنجليزية و نشره هنا و هناكما نشر على عدة مواقع عربية.

مختصر الفيلم المعلن عنه في 2010:
شابة مسلمة بوسنية تحب جنديا صربيا في النادي بكل (سعادة وحب وغناء ورقص) عشية حرب البوسنة. وبعد اغتصابها تستمر في علاقتها به. في نهاية الفيلم يقتلها!

Saturday, October 02, 2010

صورة امرأة للمرة الأولى

Published on
02/10/2010 21:27
سنجعل الصور تتحدث هذا الأسبوع عوضا عن الكلمات
ICTY Courtroom Photographs – Jelena Rasic Initial Appearance


هذه الصورة قد تكون الأولى لامرأة طالما انتظر الكثير ليشاهدوها في المحكمة. إنها المرأة الصربية التي شهدت زورا؛ لتخلص أحد جنرالات الحرب الصرب - ميلان لوكيتش -  و فرت بعدها. و قد أدين و أودع السجن أخيرا ذلك الجنرال الصربي بسبب أنه احتجز على مرتين ثم حرق حتى الموت نحو 120 من نساء و أطفال و كهول البوسنة أثناء شهر يونيه 1992. و قد ضللت هذه المرأة المحكمة و تسترت على جرائم بمقابل مادي. هذه مهمة بعض الناس في الحياة. تقتل تزور تقبض تفر... و نسوا أنها سيُحاكَمون يوما ما. الآن يشاهد الناس وجهها القبيح في المحكمة بعد 15 عاما. و في انتظار الحكم الذي قد يصل لسبع سنوات، بالرغم من أنني على اعتقاد أن من يشارك و يتستر على جريمة بهذه الفظاعة يستحق نفس عقوبة الجاني الفعلي.

Update: read more


الصورة الثانية ليست حديثة بالطبع:
  
إنها لقائد قوات الصرب أثناء الحرب ذاتها رادكو ملاديتش. و الذي أشرف بنفسه على مذابح المسلمين في سربرنيتشا عام 1995. إنه هارب؛ و لهذا فإن جميع التصريحات الرسمية الصربية تقول أنهم يبحثون عنه جديا. رئيس صربيا الحالي يقول أنه لو وجده في صربيا سيسلمه للمحكمة الدولية. هناك تناقض بين التصريحات و أرض الواقع كما جاء في الأسوشايتد برس نقلا عن المدعي البلجيكي- بيراميتز- مدعي عام محكمة يوغوسلافيا.و الذي التقى نحو مئة امرأة من ضحايا سربرينتشا. تحاول أسرة ميلاديتش استخراج شهادة وفاة له كونه مجهول المكان. بالطبع لو استخرجت هذه الشهادة فإنه لن يقدم للمحاكمة، و يضيع ما تبقى من حقوق الضحايا! لعبة قديمة.
في المقالة ذاتها على صفحات أخبار الياهو ، أجد هذا التعليق و غيره من التعليقات. 

عرفت الآن كيف تفكر العقلية العنصرية المتطرفة في كل مكان و زمان. و لهذا حديث آخر.
Said this week by prosecutor Serge Brammertz 
 ((failing to arrest Mladic would be a body blow not only to the tribunal and to victims of Serb atrocities in Bosnia's 1992-1995 war but to other courts trying to mete out international justice.))
((Serbian authorities insist they are doing all they can to track down Mladic, but Brammertz said he sensed "a gap" between political pronouncements and the action he sees on the ground.))
((Brammertz said geopolitical interests should not be given precedence over the fight against impunity.))
References:
War crimes prosecutor: Keep pressure on Serbia- By MIKE CORDER - Associated Press Writer - 20/9/2010
مدعي عام محكمة يوغوسلافيا يتهم صربيا بحماية مجرمي الحرب - محاولات لاستخراج شهادة وفاة وهمية لراتكو ميلاديتش- الوطن أونلاين- 22/9/2010 
راتكو ملاديتش.. دراكولا التسعينات
مفتاح السلام والاندماج الضائع في صربيا بيد الجنرال الهارب من العدالة
الشرق الأوسط – 10/2/2006
http://www.icty.org/sid/10459
http://en.wikipedia.org/wiki/Ratko_Mladić


Friday, September 10, 2010

حرب بلا شرف

Published on
10/09/2010 20:21

ماذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟ هذا هو عنوان مجلة التايم الأمريكية. و أنا أكمل السؤال باحثة عن إجابة: ماذا يحدث لو تركتم أفغانستان و العراق؟


العنوان و الصورة لامرأة قطعت أذنها و أنفها لانها عصت زوجها. تم ذلك كما ادعي على يد متشددين في أفغانستان، فآوت لهيئة تابعة للقوات الأمريكية. القصة و الصورة كانا مسارا للجدل على مدى أسابيع و في أماكن عدة على الانترنت حيث نشرت يوم 29 يوليو 2010. ففي تعليق أظهر أن الصورة بمثابة موديل تم العبث بصورتها ببرنامج الفوتو شوب لأجل استدرار العطف السياسي الذي توافق مع السؤال ماذا يحدث لو خرجنا من افغانستان؟ كأنه يبرر وجودهم العسكري هناك لأهداف اجتماعية و حماية النساء! هناك من اقترح وضع صور أخرى ليعرفوا الحقيقة كاملة و اقترح سؤالا ماذا يحدث أيضا لو تركنا أفغانستان؟ و اقترح صورا مقربة لجندي أمريكي مقتول أو جريج أو مدني أفغاني مقتول بهجمات الناتو أو جندي أفغاني يتلقى رشوة في أفغانستان من طالبان. هناك من رفض الصورة المفزعة و التي استخدمت لأجل الإقبال و البيع بينما ذكرهم البعض بأصول و قواعد التصوير و الكتابة الصحفية الشريفة. هناك بالطبع من اندمج في القصة و تأثر بها و صب لومه و غضبه على طالبان و ربما دعا لأمريكا أن ينصرها الرب.
لا تنسوا طبعا أن هذه الصورة يقابلها صور أخرى يجب نشرها في الأعداد القادمة لجنود لا يعرفون الشرف و ذهبوا للعراق و أفغانستان للقتل بغرض التسلية و المتعة تصوير الجثث المحترقة و أخذ أعضاء بشرية كتذكار من المدنيين المقتولين و تعاطي الحشيش! نعم....

لندن - 'القدس العربي': يواجه 12 جنديا امريكيا المحاكمة على خلفية تشكيل فرقة اغتيالات 'سرية' هدفها قتل الافغان وجمع اجزاء من اجسادهم (اصابعهم) كتذكارات.
ويقوم الفريق بالتعامل مع قتل المدنيين الافغان كهواية رياضية حيث تم توجيه اتهامات لخمسة جنود بقتل ثلاثة مدنيين افغان بهذه الطريقة، فيما وجهت اتهامات لسبعة جنود اخرين قاموا بالتغطية على الجنود المتهمين، اضافة الى انتهاكات اخرى منها تناول المخدرات المسروقة من المدنيين اثناء الخدمة.
وتكشف تقارير المحققين عن ان النقاش حول قتل المدنيين والتباهي به بدأ عندما وصل الرقيب كالفين غيبس لقاعدة العمليات المتقدمة 'رامورد' في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فيما اخبر جنود اخرون المحققين ان غيبس بدأ يتباهى بممارساته السابقة اثناء خدمته في العراق، ومنها كيف انه من السهل رمي قنبلة متفجرة على شخص وقتله حالا. وبعد ذلك يقول المحققون ان غيبس قام باعداد خطة مع جندي اخر اسمه جيرمي مورلوك وعدد اخر من الجنود من اجل انشاء فرقة القتل. وقتل الفريق اثناء قيامه بدوريات ثلاثة مدنيين افغان. وبحسب لائحة الاتهام الموجهة لهم كان اول هدف للفريق رجلا افغانيا اسمه غول مودين الذي قتل عندما رميت عليه قطعة متفجرة مع اطلاق النار عليه من بندقية.


وبحسب صحيفة الجيش 'ارمي تايمز' فقد قام احد الجنود بجمع اصابع الضحايا كتذكارات، فيما قام اخرون بأخذ صور تذكارية الى جانب الجثــــث، تماما كما فعل جنود اثناء نشرهم في العراق حيث قاموا بأخذ صور لزملائهم الى جانب جثث المدنيين العراقيين المحترقة ووضعوها على صفحات الانترنت. وبحسب اللائحة فقد تم توجيه اتهامات بالقتل والقيام باعتداءات خطيرة الى خمسة من الجنود، وفي حالة ثبوت التهم عليهم فانهم يواجهون الاعدام او الحبس مدى الحياة.
وكشف عن ممارسات الفريق السري عندما اخبر جندي تعرض لاعتداء قادته ان جنودا في وحدته يقومون بتدخين الحشيش. وبعد يومين تعرض لاعتداء من كل من غيبس ومورلوك اللذين طالباه بان لا يتحدث. وبعد عملية اعتقال الخمسة في حزيران (يونيو) تم اعتقال سبعة اخرين وجهت لهم اتهامات بمعرفة القتل وممارسات الفريق ولكنهم سكتوا عليها
.




نعود لسؤال المجلة: ماذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟
 ماما أمريكا دخلت أفغانستان بغير إرادة شعبه بقصف و هجوم، فهل هذا هو الدخول الطبيعي؟ اعتقد أن هذا الدخول أو التدخل جعل الخروج عسيرا و صعبا. حقيقة إنكم لا تعرفون لماذا دخلتم و الآن لا تعرفون كيف ستخرجون. لأن الوضع ازداد تفاقما. لهذا يجب أن يكون السؤال: بأي وجه و بأي طريقة نستطيع الخروج من أفغانستان؟ أليس هذا ما يدور في العقول بدلا من التفضل بمذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟ أليس كذلك ماما أمريكا؟
أحاول أن أجيب عن السؤال. لو لم تذهب ماما  أمريكا لأفغانستان و لو تركتها لما قتل كل هؤلاء المواطنون الأبرياء قصدا أو خطئا بالضربات المتتالية على المدن مع المقاتلين. لا شيء أكثر من هذا نستطيع قوله. لم يتغير الحال كثيرا من الناحية الإجتماعية و السياسية بالنسبة للشعب الأفغاني في 9 سنوات. و ما تفعله طالبان و المتشددون من تجاوزات ليس طبعا نوع من العناد في الأمريكان أو المواطنين الذين يحبونهم مثلا. بكم و بدونكم كانت تحدث التجاوزات قبل الغزو الامريكي لافغانستان. فهل تهللون لاجل بضع نساء انقذتموهم مقابل الاف قتلتوا بالف يد. هل تهلل القوة العظمى الاولى في العالم لمجرد انهم انقذوا امرأة واحدة في الوقت الذي تقتل فيه مئات من النساء؟ إن ما تفعله الحركات المتشددة ليس في الدين من شيء. و هذا أمر مفروغ منه. إنهم يطبقون شرعهم و رؤيتهم الخاصة لتطبيق الدين. لكن لم يعلنوا مثلا أن جدع الأنف من الدين في شيء. و على النقيض قالت ماما امريكا إن قتل المدنيين من طرق التحرير المشروعة لأنه لا حرب بلا خسائر.
لو عرفتم كيف تخرجون من أفغانستان لظل الحال على ما هو عليه اجتماعيا و لوفرتم قتل الابرياء من المدنيين و المقاتلين من الناتو و الافغان. هذا هو الذي سيحدث لو تركتم أفغانستان. تخطيء امريكا عندما تظن أن التغيير يتم بالقنابل. إن هناك طرق أخرى للتغير غير الحرب. كون أمريكا لا تجيد هذه الطريق في حين تفوقت عليها الدول المنافسة فترة من الزمن فهذا لا يعني الا تحاول استخام الطرق الاخرى و هي القوى الناعمة للتغير وفقا لارادة الشعب و النابعة من الشعب دون تزييف او تلميع. فكل شعب له فلسفته الخاصة في التغيير و له الشكل الاجتماعي الخاص به. قبائل امريكا من الهنود قبل أن تعرف أمريكا لها ثقافتها. و ما كان دخول الاوربيين و نسف هذه الثقافة بالأمر البعيد، و الامر يتكرر فامريكا تدخل لتغزو و تغير الثقافات مع الفرق. إنها في افغانستان تقول انها تحارب الارهاب و التخلف ثم تخرج، لكن هل ستخرج يوما و هل ستعرف كيف تخرج بدون عار الهزيمة؟ ستريك الأيام ما كنت تجهل. 

ماما أمريكا...لماذا عينك حمراء؟

http://www.guardian.co.uk/world/2010/sep/09/us-soldiers-afghan-civilians-fingers 
http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\09z48.htm&arc=data\2010\09\09-09\09z48.htm
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=410500&pg=2 


http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2007269,00.html

Thursday, August 12, 2010

ماما أمريكا...لماذا عينك حمراء؟

Published on
12/08/2010 18:29
(الرجا الضغط على الصور المرفقة للتكبير)
كشف استطلاع للرأي نشر الأسبوع الماضي أن حلف شمال الأطلسي لم ينجح في كسب قلوب الأفغان و لا عقولهم...! (ربما نجح في حصد أرواح كثيرة من كلا الجانبين!)
وقالت نورين ماكدونالد (لاحظت أن اسمها الأول كأنه باكستاني شهير، بينما النصف الثاني أمريكي حتى النخاع و شديد الأمركة) رئيسة المجلس الدولي للأمن و التمنية: "نحن فاشلون في تقديم أنفسنا و شرح أهدافنا للشعب الأفغاني. و هذا يوفر فرصا واضحة لدعاية طالبان و القاعدة ضد الغرب":
(أخيرا اعترفوا بالحقيقة!). (لكن الأهداف المعلنة غير الأغراض الرئيسية الخفية؛ لهذا لن يصدقكم أحد). (ربما كان من الأفضل أن يعترفوا لأنفسهم و فيما بينهم بالحقيقة الكاملة).
و سأركز على أهم نتائج هذا الاستطلاع حيث وجد أن 68 بالمئة يعتقدون أن قوات حلف شمال الأطلسي لا تحميهم. و أن 75 بالمئة يعتقدون أن الاجانب لا يحترمون دينهم وتقاليدهم.
الخبر لا يدعو للدهشة لولا أنني تذكرت صورا لطيفة جدا تصلح لأن توضع على أبواب الجمعيات النسوية في القرن الماضي. حينما كانت النساء الجميلات من الطبقات الراقية تتزين و تخرج لزيارة ملاجيء الأيتام لالتقاء الصور التي تنشر في اليوم التالي تحت عنوان (من أسعد اليتيمات إلى أجمل الأمهات المحسنات...شكرا). و كل ما في الأمر أن السيدات كن متبرعات بقدر من المال مقابل هذه الصور و هذا الظهور الإعلاني، فضلا عن اكتساب هذا اللقب (الأمهات) و هذه الصفة (المحسنات).
و في القرن الواحد و العشرين تظهر صورة الجندي الأبيض الضخم الوسيم و هو يهدي الأطفال في أفغانستان هدايا صغيرة الحجم، ربما بحجم القنابل التي تسقط عليهم. ربما تكون بطاقات مثلا لصور من ماما أمريكا! لا نعلم إلا أن هناك عشرات الأطفال يقفون و يجلسون في صف، و معظمهم حفاة يستظلون بظل حائط كما الأسرى ينتظرون تعطف الجندي بالهدايا قبل اتخاذ الصور. و بالتأكيد سيقال في صحف و مواقع اليوم التالي: من أسعد أطفال العالم بأفغانستان لأجمل و أنبل آباء و جنود العالم...شكرا على الهدايا. لكنهم نسوا أن هؤلاء الأطفال بالفعل قد يستشعرون أن هذا الجندي
بمثابة أب لهم ببساطة؛ لأنهم فقدوا أباءهم في غارة أمريكية هوجاء أصابت مدنيين قصدا أو خطئا كما يقال. 


حين تظهر مامي هيلاري و قبلها تانت كوندا (رايس) لتقولا أن هذا القصف الخطأ أمر لا بد منه في الحروب. طبعا، ألا تعرفون أننا قذفنا الفيتناميين بالنابلم المحرق لدرجة أن الطفلة خرجت تهرب عارية قائلة إنه يحرق يحرق جدا؟ حينها كذب الأب المحسن نيكسون الصورة، ولم يكذب الاعتداء على المدنيين! أمر عادي يحدث كثيرا، ألا تعرفون؟
و لأن الصورة لا تكذب فها هن الفتيات الجميلات الصغيرات في أفغانستان ينظرن من بعيد لجندي من الناتو ...ترى ماذا يدور في ذهن هذه الفتاة البريئة التي لا تعرف شيئا من مفردات الحياة إلا الحرب و فقد الأهل واحدا تلو الآخر. هل ستحب هذا الأب المفترض غصبا لمجرد أنه أهداها هدية ساذجة؟ هل تجهل للأبد أنه السبب في قتل أهلها غدا و أمس؟ هل الأفغان بهذه البلاهة مثلا؟ 

ربما ستقول لماما أمريكا: ماما أمريكا، لماذا عينك حمراء؟ (كما قالت ليلى الصغيرة الساذجة عندما تكشف لها وجه الذئب القبيح أخر القصة). ترد قائلة: لكي استطيع رؤية المدنيين الأبرياء مثلك جيدا قبل القصف!
لست ضد الحرب على الإرهاب، لكنني ضد قصف المدنيين كل يوم بأي ذريعة. و أكرر: ليس كل أجنبي في باكستان أو أفغانستان من المخادعين. هناك من كتبت عنهم و صدقتهم في مقالة (ثلاثة أكواب من الشاي). لأنهم جاءوا بمحض الصدفة بلا تدبير أو اتفاق مع قوات الناتو  و لا طالبان ولا القاعدة ( و ثلاثتهم مر). جاءوا للمساعدة الإنسانية. فعنون المؤلف كتابه الثاني (بالكتب نبني السلام، و ليس بالقنابل). و ليس كما جاءت جحافل جيوش الناتو بحرب متزامنة مع شعارات إقامة  مجتمع مدني و تنمية و تعليم الأطفال. عفوا... الجيوش لا تحسن إلا صنيعة الحرب. و الهيئات الاجتماعية المصاحبة لها لم تكن لتأتي وحدها قبل هذه الحرب. عندما تسقر الأحوال السياسية في أي بلد، و يكون هناك برلمان حر و دولة قوية فإنها ستغير نفسها بنفسها حسب إرادة شعبها لأنها دولة كاملة ناضجة و ليست متسولة للتغير الخارجي. ما معنى إقامة مجتمع بيد و هدمه باليد الأخرى؟ ما معنى أن تصوب مدفعك للأم لترقد ميتة تحت الرماد مع العشرات في غارة غبية و أنت تعطي هدية و كراسة لابنها الذي نجا؟ ماذا سيفعل جيل من المصابين بويلات الحروب لأجل التغيير؟
هل مللت من الصور السابقة؟ تريد أن ترسم صورة أفضل؟ إذن، تعال و انظر للأم الجميلة راقية المظهر تغرس أظافرها الطويلة المطلية بطلاء أحمر قان في لحم طفل إلا إذا كانت مجنونة!  و ينفجر الدم زفات في وجهها و تصير ملابسها البيضاء الراقية جدا مزركشة بدرجات الأحمر كالحية الرقطاء. و يظهر سواد قلبها أكثر فأكثر، و عقلها الخبيث يتقد أرجوانيا كعقل الشيطان...و كل شيء في هذا الكون يصمت جبنا أمام هذه الألوان اللعينة، و لسان حاله يقول إنها أم تفعل ما تشاء بابنها؟ إنها ماما أمريكا حين تحنو على أطفال العالم...ليتها تركتهم و اكتفت بابنتها الحقيقية.
انظر لهذه الصور الجميلة و متع عينيك. إلى أين تذهب هذه الصور الجميلة و هل ستستمر هذه البراءة إلى الأبد؟ كنت أشاهد صورهم الجميلة جدا و وجوههم الرائعة جدا. كم هم رائعون، هؤلاء الأطفال الذين يبتسمون و يمنحوننا تلك الحياة و هذا الأمل بابتسامتهم البسيطة التلقائية و ربما دون سبب لمجرد أنهم رأوا أناسا غرباء أمامهم يبتسمون خجلا و حبا. رغم أنهم غدا سيتحولون لأشلاء و كومة رماد بفعل غارة غير مدروسة من حلف الناتو قد تحتوي على يورانيوم منضب أو فوسفور أبيض، أو ينتظرون لبعد غد و بعد سنين، يستحيلون شبابا لا أمل له في الحياة و ربما يصيرون قواعد جديدة للإرهاب في ذات المكان الذي صبت عليه جيوش العالم نارها لتقضي على الإرهاب. ماهكذا تورد الإبل. 
في نفس اليوم الذي انهيت كتابة المقال قررت أن أحيله إلى قصة...فالقصة أوقع و أكثر ثباتا. كما أنها ستخرجني من الدبلوماسية العرجاء، و الخوف من الرقابة بالإسقاط غير المباشر دون المس بماما أمريكا. ثم جاءت أحداث مقتل المجموعة الطبية التي قتلت في أفغانستان على يد طالبان بالرغم من معرفتهم بأنهم أطباء. لقد قتلوا غيلة بلا ذنب. لقد آلمني ما حصل، و أسفت على هذا الحادث المريع. فقررت أن انشر المقالة بلا تردد. اتضحت قواعد اللعبة بعد نحو عشر سنوات من الحرب على الإرهاب. إذن طالبان لن تغير رأيها، فهل سيغير المتطوعون رأيهم؟ هل سيقول المتطوعون: اتركوا المدنيين فهم لا يستحقون؟ لا اعتقد فالمساعدات ستستمر حتى يقضي الله أمرا مفعولا. ربما امتليء حزنا على مقتل المجموعة الطبية لأنني مثلهم طبيبة تعرف كغيرها من ذوي القلوب النابضة كيف تساعد كل البشر. كنت اقرأ يوما كتاب رجال عظماء و نساء عظيمات و اذكر تحديدا ذلك الطبيب الذي هاجر أوروبه و البيانو الذي أحبه و المحاضرات التي يلقيها ليزور أفرقيا و لاقى ما لاقى حتى نجح في كسب حب الناس. ربما تعرض لصعوبات و انتقادات و محاولات قتل. لكنه كان يعلم بدءا أن هناك ثمة خطر على حياته. و استمر فيما خطط له؛ ذلك أنه آمن برسالته المجردة من أي مصلحة و البعيدة عن أي سياسة. و لهذا ستستمر المساعدات رغما عن طالبان و القاعدة. اعتقدت أن مجموعة الجناة من قاطعي الطريق فقط لأنهم ظهروا في الغابة على أطراف البلاد و الذي حذرهم الأهل من الدخول فيها لكن الفريق الطبي أصر على العبور لأنه يشعر بالأمن و سط المنطقة التي دعي إليها لتقديم الخدمة الطبية. ألا يحتمل أن كل اعتداء قبلي أو عصابي يسند لطالبان و القاعدة برغبتهم أو غير رغبتهم ليزدادا قوة في نظرهما، أو قبحا في نظر العالم. ربما أخلص إلى أن المشكلة لا تحل بالحرب. و لا بد من أن هناك حل ما نجهله. لكنني لا أريد أن يستمر القتل و القصف العشوائي رغما عن كل نداءات التعقل و محاولات الحصول على حلول بديلة. و بين هذا و ذاك يموت طفل و تموت أسر و يموت أطباء. في أفغانستان، لا أرى إلا المواطنيين و الأطباء الأبرياء المقتولين. الجثث التي تحصد اليوم كانت بالأمس حية، و كانت رطبة تشي بحياة واعدة انتهت للتو في لحظات. و البشر الأحياء اليوم ينتظرون كل لحظة الموت الذي يحملونه و حياتهم على أكفهم في كل خطوة. فإلى متى؟

دعك من الصور الرومانسية و الأدبيات البلاغية و البديهيات المكررة، نلجأ إلى الأسلوب العلمي أو السياسي. نستمع أولا للبديهة التي تقول إن محاربة الإرهاب بالإرهاب لا تفيد بل ربما تزيد النار اشتعالا...إذن، هل هناك حل لما يحدث في هذه الحلقة المفرغة؟ أم أن التقنية و التقدم و الحضارة الغربية منتهاهم الحروب؟ ماذا تركوا لعصور الظلام و الإرهابيين كما نعتوهم، ثم حاربوهم بنفس الطريقة؟ هل سنقول شكرا سيادة الرئيس مرات و مرات لعدة رؤساء؟ كما قالها من قبل الأديب باولو كويلهو في مقالته الشهيرة لبوش الابن من سنوات إبان الحرب على العراق بعد أفغانستان. هل هناك حلول تلوح في الأفق لكن يقابلها التكبر و التعصب الأمريكي لطريقته في الحوار و إدارة ضفة العالم؟ لا أعلم. اقرأ و أفكر،ثم اكتب. و عندما لا أتوصل لحل، أقول لكم لا أعلم. عقلي لا يسع أكثر من هذا... رمضان كريم.

WikiLeaks is out today with footage showing a U.S. helicopter attack in Baghdad in 2007 that killed 12 people, including two Reuters staffers, and injured two children. The video, shown above, is graphic and incriminating; U.S. forces can be heard joking and laughing while mowing down men dressed in plain clothing, after seemingly confusing the journalists' cameras for weapons. They later fire upon a van that has come to pick up the wounded

“We’ve shot an amazing number of people and killed a number and, to my knowledge, none has ever proven to be a real threat to our force”. General Stanley McChrystal, former U.S.-NATO commander in Afghanistan
The U.S.-led war on Afghanistan is like the U.S.-led war on Iraq; to destroy the country and to indiscriminately kill large numbers of Afghan civilians. The aim is to terrorise the civilian population into submission using the so-called “War on Terrorism” as a cover-up for a U.S.-led war of terror.

 الصور من الإنترنت و موقع JPG


Depleted Uranium Ammunition in Afghan War: New Evidence

The WikiLeaks Report, Civilian Deaths, and 'Indiscriminate' Attacks

To shoot an Elephant!